وأوضح قدرى عبر صفحة الحزب على "فيسبوك" أن كل ما يهم الحزب خلال المرحلة الراهنة هو حماية البرلمان من التيارات المتطرفة التى تخطط لخطفه من خلال الزج بمرشحين ينتمون للإخوان والأحزاب الدينية التى تحمل ايدلوجية فكرية تكفيرية تعارض ثقافة الشعب المصرى وتهدد كيان الدولة بأثرها – حسب تعبيره.
وشدد قدرى على أن الحزب يتأهب أيضاً للانتخابات البرلمانية بكوادر حزبية وسياسية قوية وقادرة على المنافسة بقوة مع الدفع بوجوة شابة جديدة فى انتخابات البرلمان ستكون هى الحصان الاسود فى السباق إلى مجلس النواب القادم لإثراء العمل الحزبى والسياسى.
وتابع قدرى "قواعد حزب الحركة الوطنية منتشرة فى كل المحافظات وتعمل على قدم وساق وتتواصل بالليل قبل النهار مع الناخبين للبحث عن مشاكلهم ودراسة المعوقات التى تواجههم فى حياتهم اليومية وسيكون للحزب وكوادره دوراً أساسياً ومحورياً فى حل كافة قضاياهم وطرح حلول ميدانية لمعالجة كل ما يتعرضون له من مشاكل ليس طمعاً فى مقاعد البرلمان لكن إيماناً بأن المواطن المصرى هو صاحب السيادة فى هذا الوطن، ولابد لأى كيان سياسى يطمح ان تكون له أرضية فى الشارع أن يراهن على المواطن أولاً واخيراً".
واستكمل " نتمسك بالدولة المدنية القانونية والعدالة الاجتماعية هى اسمى أمانينا ونرفض سياسة الإقصاء ضد أى مواطن لم يدنه القضاء، كما ندعم البرنامج الذى أعلنه المشير عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى خطابه إلى الأمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة