الإخوان تعلق على خطاب السيسى للمرة الأولى يوم تنصيبه.. عمرو دراج فى ندوة نائب "العموم البريطانى": لم نقرأ فيه رسائل لنا.. ولن ننخرط فى حوار مع السلطة.. وسياسيون يردون: لا حوار مع القتلة ودعاة الإرهاب

الأربعاء، 11 يونيو 2014 08:47 م
الإخوان تعلق على خطاب السيسى للمرة الأولى يوم تنصيبه.. عمرو دراج فى ندوة نائب "العموم البريطانى": لم نقرأ فيه رسائل لنا.. ولن ننخرط فى حوار مع السلطة.. وسياسيون يردون: لا حوار مع القتلة ودعاة الإرهاب الدكتور عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علقت قيادات بحزب الحرية والعدالة- الذراع السياسى لجماعة الإخوان- للمرة الأولى على خطاب التنصيب الذى ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأعلنت أن ذراعها السياسية "الحرية والعدالة" لا يمكن أن ينخرط فى حوار مع السلطة الحالية، فيما شنّ قياديون حزبيون وخبراء فى شئون الجماعات الإسلامية هجوما عنيفا ضد جماعة الإخوان، وأكدوا أنها ليست مدعوة للحوار من الأساس، كما اعتبروا أن الجماعة تعانى من أزمة مركبة مع القواعد والسلطة.

وأكد الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، أنه لم يقرأ فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل تنصيبه لرئاسة الجمهورية، ما يعد موجها للإخوان، أو أى قوى ثورية أخرى، ووصف دراج الخطاب بأنه يهدف إلى الاستهلاك المحلى، بحسب وصفه.

كما شدد دراج على أنه ﻻ يمكن للحزب اﻻنخراط فى حوار مع من زعم دراج أنه تسبب فى سقوط ضحايا ومعتقلين، مشيرا إلى أنه ﻻ يوجد أصلا طاولة للتحاور حولها.

وقال الدكتور عمرو دراج، خلال الندوة التى دعا إليها نائب بمجلس العموم البريطانى للتعريف بأنشطة الجماعة، إن لقاءاته وحواراته مع الوفود التى كان يدعى للاجتماع بها فى مصر، تركزت على محاوﻻت التهدئة فقط وليست مفاوضات بالمعنى المتعارف عليه.

وأوضح دراج أنه غادر القاهرة ليتمكن من العمل فى أجواء طبيعية فى الخارج، بعد انسداد اﻷفق السياسى فى مصر، مؤكدا أنه سيعود لوطنه، ولكن عندما تكون اﻷجواء مناسبة.

وعلى الجانب الآخر أكد أحمد بان، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان سعت خلال الفترة الماضية لمدّ جسور التواصل مع النظام السياسى وبدأت تفكر فى تحريك المشهد واستخدام مجموعة من الوسطاء لهذا الغرض، لكن السلطة رفضت وطلبت منهم القبول بالأمر الواقع الجديد، والاعتراف بالأخطاء التى ارتكبوها خلال الفترة الماضية، كما بدا واضحا أن السلطة لن تسمح بوجود جماعات دعوية تعمل خارج سلطة مؤسسة الأزهر، مشيرا إلى أن الجماعة تعانى أزمة مركبة مع قواعدها الذين يرفضون أى تسوية سياسية من ناحية، ومع السلطة التى تضع اشتراطات لقبولهم فى المشهد السياسى.

ووصف "بان" مواقف الجماعة بأنها تأتى دائما متأخرة، وشكك فى الوقت ذاته فى جدية الموقف البريطانى من جماعة الإخوان، وإضاف: "التحقيقات البريطانية تتم تحت عنوان التحقق من فلسفة وأنشطة الجماعة، وهذا الأمر من الممكن أن يكون تفكير أى طرف بخلاف بريطانيا، نظرا لأن جماعة الإخوان تاريخيا نشأت فى رعايتها، بالإضافة إلى أن لندن كانت دائما قبلة تتجه إليها الجماعة نتيجة ضغوط المختلفة"، متوقعا أن ينتهى التحقيق إلى الحفظ، بالإضافة إلى توجيه نصائح دبلوماسية لطيفة.

ومن جانبه قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إنه لا يوجد أحد يريد الحوار مع جماعة الإخوان أو حزبها الحرية والعدالة، ولم يطلب منهم أحد الحوار، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة هو حزب قائم على أساس دينى ولا يمكن الحوار معه.

وأضاف شرابية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لا يوجد أحد يمكنه الحوار مع قتلة ودعاة للإرهاب، مشيرا إلى أن أحدا لن يقبل الحوار مع الإخوان أو حزبها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة