اشتعال بورصة التحالفات الانتخابية..مفاوضات مع "موافى" لترؤس "مصر بلدى" وخوض تحالف مع "الحركة الوطنية"..ويحيى قدرى فى زيارة خاصة لـ"شفيق".. و"المصريين الأحرار" و"التجمع" يتجهان لتحالف عمرو موسى

الأربعاء، 11 يونيو 2014 05:36 ص
اشتعال بورصة التحالفات الانتخابية..مفاوضات مع "موافى" لترؤس "مصر بلدى" وخوض تحالف مع "الحركة الوطنية"..ويحيى قدرى فى زيارة خاصة لـ"شفيق".. و"المصريين الأحرار" و"التجمع" يتجهان لتحالف عمرو موسى عمرو موسى
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل صراع التحالفات الانتخابية عرضه المستمر بين الأحزاب، للحصول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان المقبل، ففى الوقت الذى تسعى فيه شخصيات بارزة مثل عمرو موسى لتكوين تحالف يضم كل القوى المدنية لخوض البرلمان تحت قائمة واحدة، يسعى آخرون لتكوين تحالفات جانبية، وذلك بعدما كشفت مصادر، عن مفاوضات تجريها جبهة "مصر بلدى" مع اللواء مراد موافى رئيس المخابرات الأسبق ليترأس حزبها الذى ستدشنه خلال أيام، ومن ثم خوض تحالف مع الحركة الوطنية، الذى سيسافر عدد من قياداته للفريق أحمد شفيق مؤسس الحزب يوم الأحد المقبل لعرض حيثيات الشارع السياسى عليه، وبيان وقت رجوعه لمصر.

وكشفت مصادر حزبية بارزة، عن مفاوضات تجريها قيادات بجبهة "مصر بلدى"، الذين يسعون لتدشين حزب بذات الاسم قبل نهاية الاسبوع، مع اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق لقيادة هذا الحزب، وخوض تحالف سياسى مع حزب المؤتمر والحركة الوطنية.

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الحزب أرجأ التقدم بتأسيسه للجنة شئون الأحزاب، لعدم التوافق على بعض الأمور الخاصة بهياكل الحزب، منها اختيار رئيس له، لافتة إلى أن "موافى" لم يبد موقفا محددا تجاه تلك المفاوضات.

وأرجحت تلك المصادر، أن عدم إبداء "موافى" لموقف محدد يرجع إلى مشاركته فى التحالف الانتخابى الذى يقوده عمرو موسى واللواء أحمد جمال الدين والسفير محمد العرابى، وكذلك الأنباء المترددة عن مشاركته ضمن الفريق الرئاسى للمشير السيسى.

وفى الوقت ذاته ،كشف مصادر أخرى لـ"اليوم السابع" عن سفر المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، يوم الأحد القادم إلى أبو ظبى، حيث يتواجد الفريق أحمد شفيق مؤسس الحزب والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية.

وأضافت "المصادر"، أن الرحلة بغرض عرض حيثيات الشارع السياسى فى مصر على "شفيق"، وكذلك التحالفات الانتخابية والائتلافات السياسية التى يتجه لتدشينها عدد من الأحزاب، ومعرفة رأيه فيها، وكذلك معرفة الوقت المحدد لرجوع الفريق لمصر.

فيما يتجه حزبى المصريين الأحرار والتجمع لخوض التحالف الانتخابى الذى يقوده عمرو موسى، وذلك بعد اللقاء الأخير الذى جمع رؤساء تلك الأحزاب مع "موسى" و"موافى" و"جمال الدين" بأحد الفنادق الشهيرة، وتمخضت نتائج إيجابية فى نهاية اللقاء.

وقال شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الحزب ينتظر الانتهاء من ملامح تحالف عمرو موسى وبيان نظامه لخوض البرلمان، ليتخذ الحزب قراره النهائى بشكل مؤسسى بشأن موقفه من الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف "وجيه" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب سيدخل البرلمان عبر التحالف الذى يضمن المصلحة الوطنية لمصر، خاصة أن البرلمان القادم له أهمية خاصة.

وقال قدرى أبو حسين الأمين العام لجبهة "مصر بلدى" ومحافظ حلوان الأسبق، إن الجبهة بصدد الانتهاء من ملف الحزب الجديد الذى ستدشنه الجبهة بذات الاسم، وأنها ستقدمه للجنة شئون الأحزاب قبل نهاية الأسبوع، محتوياً على عدد التوكيلات التى جمعها الحزب والتى فاقت 6 آلاف توكيل.

وأكد "أبو حسين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن قيادات الجبهة المتواجدة فى الحزب الجديد تعقد اجتماعات دورية بشأن الانتهاء من الملامح الأخيرة للحزب، وكذلك التوافق على رئيس له، مشيراً إلى أن الحزب سيعى لتحالف قوى عقب الانتهاء من تدشينه لخوض البرلمان والمنافسة على الأغلبية.

وقال اللواء صلاح المعداوى، نائب المنسق العام لجبهة مصر بلدى ومحافظ الدقهلية الأسبق، إن مفاوضات كثيرة تجرى مع عدد من الشخصيات البارزة للتوافق على رئيس لحزب "مصر بلدى" الذى سيتم تدشينه خلال أيام.

وأضاف "المعداوى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، عن أن قيادات الحزب الجديد على تواصل دائم مع عدد من الأحزاب على رأسهم "الحركة الوطنية"، لافتاً إلى أن الحزب سيسعى لتكوين تحالف انتخابى واسع للمنافسة على أغلبية البرلمان، وتكوين كتلة وطنية قادرة على العبور بالبلاد.

بينما قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحزب لم يتفق على ائتلاف انتخابى حتى الآن، سوى الحديث الدائر بين الحزب وجبهة "مصر بلدى" حول تكوين تحالف، بعدما اتجه عدد من الأحزاب مثل "المؤتمر" و"المصريين الأحرار" و"التجمع" لخوض تحالف مع عمرو موسى.

وفضل "قدرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن يكون هناك أكثر من تحالف وليس واحدا يجمع كل القوى المدنية، تخوفاً من إعادة إنتاج مفهوم الحزب الحاكم من جديد، مضيفاً: "تعددية التحالفات تسمح بوجود منافسة حقيقية فى الانتخابات البرلمانية".

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة