أحزاب سياسية تشيد بتهنئة الرئيس التركى لـ"السيسى" وتأكيده على العلاقات العريقة بين مصر وتركيا.. "الوفد": ليس من مصلحة أى دولة معاداة مصر.. و"النور": البرقية بداية لتحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة

الأربعاء، 11 يونيو 2014 04:23 م
أحزاب سياسية تشيد بتهنئة الرئيس التركى لـ"السيسى" وتأكيده على العلاقات العريقة بين مصر وتركيا.. "الوفد": ليس من مصلحة أى دولة معاداة مصر.. و"النور": البرقية بداية لتحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة الرئيس التركى عبدالله جول
كتب أمين صالح وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تغير جديد لسياسة تركيا وتعاملها مع الواقع الجديد، أرسل الرئيس التركى عبد الله جول ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، فيما أكد سياسيون أن البرقية التى أرسلها رئيس تركيا لتهنئة السيسى بداية لتحسن العلاقات بين مصر وتركيا، مشيرين إلى أن على أنقرة أن تغير من موقفها وسياساتها إتجاه مصر كبادية لتحسن هذه العلاقات.

وقال حسام الخولى، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن البرقية التى أرسلها رئيس تركيا عبد الله جول لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى موقف محترم يستحق الشكر، مشيرًا إلى أن الرئيس التركى دائمًا ما كان يتخذ مواقف مختلفة عن رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان.

وأضاف الخولى فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية التركية ستعود خلال الفترة المقبلة بعدما فرض الشعب المصرى إرادته على الجميع، فى انتخابات نزيهة غير مسبوقة فى تاريخ مصر وليس من مصلحة أى دولة أن تعادى دولة كبيرة بحجم مصر.

فيما أكد الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أن برقية التهنئة التى أرسلها الرئيس التركى عبدالله جول للرئيس عبد الفتاح السيسى هى بداية لإمكانية تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة خلال المستقبل القريب.

وأضاف عبد العليم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيحدث تحسن كبير فى العلاقات ليس بين مصر وتركيا فقط بل بين مصر والدول التى كان بيننا وبينها أزمات خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذا يتوقف على المضى قدمًا نحو استكمال خطوات خارطة الطريق.

بينما قال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن برقية التهنئة التى أرسلها الرئيس التركى عبد الله جول للرئيس عبد الفتاح السيسى مجرد مجاملات بروتوكولية، وليست دليل على مساعى تركيا لتغيير سياساتها المعادية لمصر.

وأضاف زهران فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن من يريد أن تكون العلاقات طيبة بين مصر وتركيا عليه أن يغير مواقفه ولا يرسل فقط برقيات تهنئة، لافتًا إلى أن الرئيس التركى هو مجرد رمز ولا يحكم، ومن يحكم تركيا هو رجب طيب أدوغان الذى يتخذ سياسة ضد مصر ويهاجمها باستمرار، ويمهد لنفسه كى يصبح رئيسًا لتركيا.

وكانت السفارة المصرية فى أنقرة تلقت رسالة تهنئة من الرئيس التركى عبد الله جول موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة توليه مهام رئاسة مصر، وأعرب جول فى البرقية عن سعادته بأن ينقل إليه أفضل التمنيات بالسلام والاستقرار لشعب مصر الصديق والشقيق، كما أكد ثقته بأن العلاقات العريقة التى تمتد عبر قرون طويلة بين شعبى مصر وتركيا سوف تستمر فى كل الأوقات.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الهيثم دمياط الشعراء

اترها معانا يارب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة