أحد شيوخ الأنبار: الموصل تحت سيطرة ثوار العشائر وقيادات جيش صدام

الأربعاء، 11 يونيو 2014 04:11 م
أحد شيوخ الأنبار: الموصل تحت سيطرة ثوار العشائر وقيادات جيش صدام جانب من العنف فى العراق
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ مصعب العبيدى، أحد قيادات شيوخ محافظة الأنبار فى العراق، أن الموصل بأكملها تحت سيطرة ثوار العشائر الذين تصدوا للمليشيات المسلحة التى دخلت الموصل بدعم من حكومة المالكى وإيران واستطاعو دحرهم تماما وطردهم خارج المدينة.

وقال الشيخ العبيدى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن ما يسمى بتنظيم "داعش" لا وجود له بالعراق- على حد تعبيره- وأن وسائل الاعلام الغربية تعمل على إسقاط دولة العراق كما أسقطت دول أخرى من خلال نشر أكاذيب وقصص مفزعة عن حالة الأمن فى بغداد، وهذا على عكس الحقيقة، قائلا" الأوضاع فى الموصل تحت سيطرة الثوار ولا وجود لداعش".

وأشار العبيدى إلى أن العمليات التى ينفذها الثوار بالموصل لدحر الميليشيات المسلحة تدور تحت قيادة الجيش العراقى الوطنى، مؤكدا أن قيادات عسكرية وطنية كانت تنتمى لجيش الرئيس الراحل صدام حسين تقود تلك العمليات بشرف ووطنية من أجل تحرير الموصل من قبضة ميليشيات المالكى وإيران.

ولفت إلى أن عدد قليل من أهالى الموصل نزحوا بالفعل من بيوتهم ولكن تم هذا باتفاق مع حكومة المالكى للتأكيد على حالة الرعب والفزع التى تشهدها المنطقة مقابل أموال طائلة تعويضا لهم عن هذا الإجراء، مؤكدا أن معظم أهالى الموصل فى بيوتهم ولم ينزحوا إلى أى مكان.

وتفيد الأنباء بأن تنظيم داعش يمضى قدما فى زحفه فى مناطق متفرقة من العراق وأن التنظيم فرض سيطرته تماما على الموصل، وأن مسلحيه سيطروا على بلدة بيجى التابعة لمحافظة صلاح الدين، حيث توجد مصفاة نفط كبيرة، لكن أنباء واردة من "بيجى" أفادت بانسحاب المسلحين منها وعودة الجيش والشرطة إليها.

ويذكر أن داعش ما لبثت تسيطر على مساحات كبيرة من محافظة نينوى منذ عدة أشهر، وشنت فى الأسبوع الماضى هجمات طالت عدة مدن غربى وشمالى العراق راح ضحيتها العشرات، ونجح التنظيم بعد قتال دام خمسة ايام من السيطرة على مرافق حيوية فى الموصل ذات الـ 1,8 مليون نسمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة