وقف الملاحة الجوية بمطار بيروت احتجاجا على مشروع تحسين الأجور

أوقف المراقبون الجويون حركة الملاحة الجوية فى مطار بيروت الدولى "رفيق الحريري" ظهر اليوم لمدة ساعتين .

وقد تأخر اقلاع 7 طائرات وهبوط 8 طائرات تابعة للشركات الوطنية والعربية والاجنبية العاملة فى المطار.

وعقدت لجنة المراقبين الجويين مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم فى قاعة الاجتماعات فى مصلحة الملاحة الجوية وذلك بالتزامن مع توقف حركة الملاحة الجوية فى مطار بيروت الدولى.

و ألقى امين سر اللجنة رانى حمادة كلمة شرح خلالها اسباب هذا التحرك، فقال :"اتقدم بالاعتذار للمسافرين الذين تأثروا بتحركنا هذا.

وأضاف اننا كلجنة المراقبين الجويين اللبنانيين وفى ظل كل المماطلة والتأجيل غير المفهوم لاقرار قانون تحسين الأجور لكل الموظفين(المعروف باسم سلسلة الرتب والرواتب) يهمنا من خلال تحركنا هذا ان نؤكد على الحقوق المكتسبة للمراقب الجوى اللبنانى من خلال ما أقر من بنود تتعلق بالمراقب الجوى فى قانون السلسلة خلال الجلسة الماضية".

وأعلن التضامن المستمر مع هيئة التنسيق النقابية ورابطة موظفى القطاع العام الممثلين الشرعيين لموظفى الدولة والساهرين على حقوقهم ودعم مطالبهم المحقة التى باتت الحد الادنى المقبول للقطاعات الادارية والتربوية والفنية كافة.

ودعا حمادة النواب اللبنانيين الى "التحرر من هذا الضغط والتحلى بمسئوليتهم الوطنية والاسراع باقرار قانونه السلسلة، الامر الذى سينعكس ايجابا على الحالة الاقتصادية والاجتماعية".وأعرب عن الأمل ان يكون اليوم هو نهاية مشوار اقرار القانون والا يضطروا الى اتخاذ المزيد من الخطوات التصعيدية.

من جهته، قال نقيب الطيارين اللبنانيين فادى خليل: "باسم نقابة الطيارين اللبنانيين وباسم الطيارين اللبنانيين الذين هم على تواصل مباشر ويومى مع زملائنا المراقبين الجويين جئنا لنعلن تضامننا مع مكطالبهم المحقة والمزمنة".

و اضاف: "ان المراقب الجوى اللبنانى هو من اعلى المراقبين الجويين فى العالم انتاجية وكفاءة والاقل كلفة، وبالتالى نطالب الدولة اعطاءهم حقوقهم للمحافظة على هذه الكفاءة كى لا يضطر المراقب الجوى العمل فى مجال آخر.