نائبة وفدية سابقة: قانون البرلمان الحالى ظلم الأحزاب لصالح أصحاب المال

أكدت النائبة البرلمانية السابقة بالإسماعيلية ماجدة النويشى التزامها بالترشح للبرلمان على قوائم حزب الوفد، حال ترشيحها من الأمانة العامة، نافية تفكيرها فى الترشح كمستقلة.

وأضافت النويشى، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن قانون البرلمان الحالى ظلم الأحزاب ومنح فرصة كبيرة للمستقلين وأصحاب الأموال، موضحة أنه من الممكن أن يتضمن هذا المجلس بعض الوجوه غير المرغوب فيها.

واستطردت، "كنت أتمنى أن يكون هناك اهتمام بالأحزاب لأن نظام الدولة نظام تعددى، حيث إن تشكيل الحكومة يأتى من الأحزاب أو حكومة ائتلافية تضم عدداً من الأحزاب، وبهذا الشكل سيكون هناك تكتل واحد ولن توجد أحزاب للمشاركة فى العملية السياسية".

وانتقدت النائبة الوفدية السابقة قلة تمثيل المرأة فى القائمة، موضحة أن السيدات شاركن فى الثورات جنبا إلى جنب مع الرجل، وأن القانون الحالى ظلمها كما ظلمتها لجنة الخمسين، حسب قولها.

وتابعت "ذهبت مع وفد نسائى رفيع مكون من 15 سيدة على رأسهن ميرفت التلاوى ومنى ذو الفقار وأخريات لمقابلة الرئيس السابق المستشار عدلى منصور، وطالبن بمنح المرأة مساحة أكبر للتمثيل النيابى فى البرلمان، وبالفعل تم منح المرأة 50% من القائمة ليصبح تمثيل المرأة 60 مقعداً مضافاً إليها 15 مقعداً من المعينين، وأرى أنها نسبة معقولة ولكنها غير مرضية للمرأة".

واستكملت، "أتحفظ على نسبة ذوى الاحتياجات الخاصة، وكنت أتمنى أن يكونوا ضمن التعيين نظراً لظروفهم الخاصة، كما اعترض على نسبة مقاعد العاملين بالخارج، فكيف يمارس النائب البرلمانى المقيم بالخارج دوره الرقابى والتشريعى، كما أنه إذا استقر فى بلده لكى يمارس دورة تكون قد سقطت عنه الصفة".