قال الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، إن ثورة 25 يناير قامت على الاستبداد والفساد، فيما قمات ثورة 30 يونيو لعدم تنفيذ العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية، ولاستشعار الشعب المصرى أن الحاكم الفعلى من خارج قصر الاتحادية.
وأوضح حبيب فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن بعض القرارات كانت تخرج من الرئيس الأسبق محمد مرسى دون علم نائبه المستشار محمود مكى كما حدث فى الإعلان الدستورى، موضّحًا أن بعض مستشارى مرسى كانوا يعملون كهمزة وصل بينه وبين مكتب الإرشاد.
وشدد نائب المرشد السابق على أن ثورة 25 يناير مطالبها صريحة وواضحة وهى عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، وجميع هذه المطالب مرتبطة ببعضها البعض.
وأضاف أنه لا يمكن أن تكون هناك عدالة اجتماعية دون كرامة إنسانية، ولا يمكن أن تكون هناك كرامة بدون حرية، ولا يمكن لمواطن مصرى أن يمارس حريته دون أن يكفل له حياة كريمة.
ولفت إلى أن كل هذه المطالب مرتبطة ببعضها البعض، ولابد من أن يكون هناك قوانين وتشريعات تكفلها، وهذا ما يجب أن يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى.