وأوضحت الحملة فى مؤتمرها، أن الحملة الجديدة ستتبنى 7 مطالب من الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى لتحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطنى.
وأكدت الحملة، أنه بعد تولى السيسى رئاسة مصر عبر انتخابات ديمقراطية وتحقيق أهداف الثورة، فقد سقطت الشرعية الثورية التى تمتلكها "تمرد"، حيث إن الجماهير لم تعطها البيعة مدى الحياة.
كما أعربت عن رفضها ممارسات البعض من استغلال زخم حملة تمرد والدعم الإعلامى الموجه لها، بتصدر المشهد واختزال الثورة وتقزيمها فى أشخاص لا يمثلون إلا أنفسهم أو التنظيمات السياسية التى ينتمون إليها.
واتهمت الحملة المنشقة عن حركة "تمرد"، كلا من محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ومى وهبة، وحسن شاهين، ومحمد نبوى، مؤسسى "تمرد"، بتحويل نشاط الحملة إلى حركة دون أخذ رأى أعضاء الحملة.
بالإضافة إلى الإعلان عن دعم مرشحين للرئاسة والحصول على أموال مخصصة لخدمة الحملة لأهداف شخصية، مؤكدة أنهم لا يعبرون عن الخط النضالى للحملة.
كما أعلنت حملة "تمرد 2" عن عزمها إشهار مؤسسة كبيرة تجمع ولا تفرق، وأطلقت عليها "مؤسسة الجماهير" تهدف إلى إعادة إنتاج الحضارة، وتقديم الخدمات الاجتماعية، مناشدة المصريين ممن شاركوا فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو بالانضمام إلى المؤسسة التى سيتم تدشينها.









