مصدر دبلوماسى: أجواء إيجابية قوية بدأت تظهر بين القاهرة وأديس أبابا حول أزمة سد النهضة.. السيسى سيلتقى برئيس وزراء إثيوبيا على هامش مشاركتهم فى القمة الإفريقية القادمة فى غينيا الاستوائية

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 01:32 م
مصدر دبلوماسى: أجواء إيجابية قوية بدأت تظهر بين القاهرة وأديس أبابا حول أزمة سد النهضة.. السيسى سيلتقى برئيس وزراء إثيوبيا على هامش مشاركتهم فى القمة الإفريقية القادمة فى غينيا الاستوائية سد النهضة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر دبلوماسى مصرى، أن هناك أجواء إيجابية قوية بدأت تظهر بين القاهرة وأديس أبابا، حول أزمة سد النهضة، وهو ما انعكس بصورة مباشرة فى تصريحات المسئولين الإثيوبيين، وكان آخرها ما أدلى بها سفير إثيوبيا فى القاهرة محمود دردير، والتى أكد فيها جدية بلاده فى التفاوض مع مصر حول سد النهضة.

ولكن المصدر أكد أن القيادة فى مصر لها موقف واحد فى هذا الشأن يشترط ترجمة هذه التصريحات إلى أفعال على أرض الواقع، وأن تنعكس تلك الأجواء الإيجابية على مناخ التفاوض، وذلك من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى لجنة الخبراء الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان.

وأشار المصدر إلى أن هناك أجواء إيجابية ويمكن لها أن تساعد على توفير مناخ جيد لسير المفاوضات من أجل تحقيق مكاسب للجميع وبدء إجراءات بناء الثقة بين الطرفين فورا، مع الأخذ فى الاعتبار تأثير السد على مصر فى حاجاتها للمياه وتأثيره على البيئة والالتزام بتحقيق مقاييس الأمان وفقا للمعايير العالمية بالإضافة الى المياه المتدفقة لمصب حوض النيل الغربى.

وأكد المصدر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف يلتقى برئيس الوزراء الإثيوبى على هامش مشاركتهم فى القمة الإفريقية القادمة فى غينيا الاستوائية، والتى ستعقد يومى ٢٦ و ٢٧ الشهر الجارى فى مالابو، وتعد مشاركة مصر هى الأولى منذ تجميد أنشطتها فى الاتحاد الإفريقى فى ٢ يوليو ٢٠١٣، وستشهد هذه القمة صدور قرار إفريقى باستئناف أنشطة مصر فى الاتحاد بعد انتخاب الرئيس والتقرير الإيجابى الذى صدر عن الاتحاد الإفريقى والذى سيتم عرضه على هذه القمة، ويتم حاليا الإعداد لجدول القضايا التى سيعرضها الرئيس على القمة الإفريقية.

وقال المصدر، إن مصر رحبت بالمبادرة التنزانية التى دعت لها بعقد اجتماع بين وزراء الخارجية والرى فى دول حوض النيل لبحث اتفاقية عنتيبى لتأخذ فى الاعتبار الشواغل المصرية بخصوص سد النهضة، إلا أنه أكد على أن مسئولية تحديد موعد الاجتماع والدعوة لبدء المباحثات ترجع إلى الدولة الداعية، موضحا أن وزير الخارجية نبيل فهمى بحث مع نظيره التنزانى أول أمس المبادرة وإمكانية تنفيذها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة