وصفت (فرونت بيدج مجازين) الأمريكية في أحدث عدد لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"الكاذب"، ورأت أنه يتبع عادات غريبة في تجنب وتجاهل الحديث عن حركة طالبان - التي وصفتها بالإرهابية - في جميع خطاباته، ومنها خطابه عن صفقة تبادل الجندي الأمريكي بو بيرجدال بعناصر طالبان وخطابه الأخير في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية الأمريكية.
ومع ذلك، أوضحت المجلة – في تقرير مطول لها بثته على موقعها الالكتروني - أن أحاديث أوباما عن طالبان تتنوع وتختلف وفقا للسياق، فعندما تحدث مع قادة جيشه أكد أن الولايات المتحدة تخوض حربا ضد طالبان، بينما يعلن في لقاءاته الدبلوماسية الدولية أن النزاع في أفغانستان يعد حربا أهلية بين الحكومة وطالبان وأن تواجد الولايات المتحدة هناك يهدف فقط لإعادة الاستقرار.
وزعم الرئيس الأفغاني، حسبما نقلت المجلة، أن أوباما أبلغة أن "طالبان لا تعد عدوا للولايات المتحدة وأن بلاده لا ترغب في محاربتها"، فيما صرح نائب أوباما، جو بايدن، بأقاويل مشابهة؛ حيث قال:"إن طالبان في حد ذاتها لا تعد عدونا"، بينما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن بلاده كانت تحارب طالبان، لكنها تتواجد حاليا في أفغانستان لقتال القاعدة.
وأشارت المجلة إلى أن نهج أوباما في هذا الشأن يأتي عقب مرور ستة أعوام من مدة رئاسته للولايات المتحدة، قُتل خلالها أكثر من 1600 جندي أمريكي في أفغانستان.. لافتة إلى أن أوباما كان يدعو في حملته الانتخابية إلى التواصل مع الأصوات المعتدلة في طالبان، بينما قدر بايدن أن نحو 5% فقط من قادة طالبان هم متشددون، بينما يمكن التفاهم مع 70% منهم والتحاور معهم.
"فرونت بيدج مجازين": أوباما يكذب ويتجاهل الحديث عن طالبان
الثلاثاء، 10 يونيو 2014 02:25 م
الرئيس الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة