وأضاف "سلامة" موضحا، إن الكبت سيظل موجودا وسيزيد مع وجود أزمة اقتصادية تصعب الزواج وفواتح الشهية الجنسية متوافرة مهما زادت الرقابة.
وتساءل قائلا: أخشى أن أخدش حياءكم وأقول ما ترفضوه وتلعنوه، لكن ماذا لو لا يوجد حل حقيقى إلا الحرية الجنسية.
وأضاف عمرو سلامة "قبل أن تسبوا وتلعنوا وتكفروا اسألوا السؤال: لو ده فعلا الحل الوحيد، وبعيدا عن أن سؤالى بالتأكيد سيكون صادما لقناعاتكم.. أى الشرين أقل ضررا للمجتمع وللسيدات وأكثر توافقا مع قيمكم وشعبكم المتدين بطبعه.
وتابع قائلا: اللى بيحبوا بعض وعايزين علاقة جنسية يكون لهم الحق فى ممارستها والدعارة تكون مقننة ضمن ضوابط قانونية، واللا تفضل بنات مصر مباحة لأى مكبوت ماشى فى الشارع متحول لذئب بشرى؟.
وعلشان أول سؤال هاييجى فى دماغكم "تحب أختك تعمل كده؟" أسألك أنت "تعمله بإرادتها ولا تحب يتعمل فيها غصب؟"، ماذا لو هما الخياران المتاحان فقط؟.
