قالت السلطات الصحية المحلية إن عدد الوفيات بمرض إيبولا فى سيراليون تضاعف إلى 12 على الأقل فى أسبوع مع انتشار المرض الذى قتل أكثر من 200 شخص فى غينيا وليبيريا.
ويشير تزايد عدد الوفيات فى سيراليون التى لم يظهر فيها أثر للمرض على مدى شهور بعد تأكد ظهوره فى المنطقة فى مارس آذار إلى التحديات التى تواجه النظم الصحية الضعيفة فى التعامل مع واحد من أكثر الأمراض فتكا فى العالم.
وقال عمارة جامباى مدير إدارة الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها إن جميع الوفيات المؤكدة فى سيراليون كانت فى شرق البلاد وبخاصة فى منطقة كايلاهون على الحدود مع غينيا.
وأضاف قائلا "من الصعب جدا بالنسبة لنا تأكيد الوفيات فى المجتمعات المحلية فى هذه اللحظة لكن حالات الوفاة الاثنتى عشرة هى التى أكد المستشفى يقينا أنها وفاة جراء إيبولا."
وأوضح ان هناك حاليا 42 حالة إصابة بالإيبولا من 113 حالة خضعت للفحوص. وجرى تسجيل الحالات الجديدة فى منطقة كامبيا الشمالية.
وتأكد ظهور الإيبولا فى منطقة نائية فى غينيا فى مارس آذار ثم انتشر الى كوناكرى عاصمة غينيا وعبر الحدود مع ليبيريا.
وحتى الشهر الماضى كانت اختبارات الكشف عن الإصابة بالمرض سلبية عند جميع الحالات المشتبه بها فى سيراليون. وقال جامباى إن المرض ينتشر بينما تلاقى السلطات صعوبات فى السيطرة على حركة الناس.
عدد وفيات مرض إيبولا فى سيراليون يتضاعف إلى 12 حالة
الثلاثاء، 10 يونيو 2014 06:16 ص
مصاب بفيرس إيبولا "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة