سامح عاشور خلال مؤتمر الرؤية المستقبلية لمحاميى مصر: لاتنازل عن حقوق المحامين ولا فصل بين الشأنين "الوطنى والمهنى".. وحقوقنا مهمة أى رئيس وحكومة.. ويؤكد: ليس لحزب أو فصيل فضل فى نجاح السيسى

افتتح سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، المؤتمر الصحفى الذى عقد بنادى المحامين النهرى بالمعادى تحت عنوان "الروية المستقبلية لمحاميى مصر"، قائلاً : "نحيى أصحاب القرارات التى تربط بين الواقع المهنى والسياسى التى تستجيب لتداعيات واستدعاءات الأمة التى تصاحب الثورات والانتفاضات التى تغير وجه الأمة بكاملها وتحاول الربط بين الهموم الخاصة والعامة للمواطنين ويجب أن نسعى لتحسين الشأن الخاص من خلال الشأن العام".

وأضاف عاشور، خلال كلمته: "لا أريد أن أفصل بين الشأن الوطنى والمهنى فرسالة المحاماة لا يمكن الفصل فيها بين الخاص والعام ودائمًا تلتحم قضايا المهنية وقضايا الشأن العام لتصبح نسيجا واحدا وهذا هو قدر المحامين، ولا يمكننا التحدث منفصلين عن ثورة يناير ويونيو دون التحدث عن الاستحقاقات المهنية للمحامين ونحن ندعم كفالة حق الدفاع والمحاماة وهو جزء لا يتجزأ من النسيج الدستورى ونعتبرها المسئولية الرئيسية لأى رئيس أو حكومة قادمة".

وتابع: "نحن ضد تقسيم السلطة ونرفض سخافات من يسعى لمناصب من أجل السلطة ولا مجال للحديث عن خروج البرلمان القادم عن الاستحقاقات الدستورية ولابد للمحاماة من أن تعلن عن مبادرات لشراكة وطنية حقيقية فى الفترة القادمة ومبادرات تحالف وطنى من أجل تقديم استحقاقات ديمقراطية حقيقية".

وأكد عاشور، أنه لا يوجد أى شخص أو حزب أو تنظيم بعينه له الفضل فى نجاح السيسى ولكن الفضل للشعب بأكمله فى نجاحه مشيراً إلى أن النقابة تعمل على إنشاء شراكة حقيقة بقصد دعم المسيرة الوطنية التى نستحقها بما يؤدى لصلاح مصر وخارطة الطريق التى تسير بخطى ثابتة ونحن نسير بخطوات ثابتة ونجحنا فى هذا التقديم من أجل أن ندعم الاستقرار الوطنى.

واستطرد: "سنعمل على تعديل قانون المحاماة والإجراءات الجنائية بما يتسق مع الظهير الدستورى، لأننا أنجزنا ظهيرا دستوريا للمحاماة من خلال عمل انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، وإننا الآن على قلب رجل واحد يحتاج إلى صورة تشريعية لترسيخ ما أكدناه فى الدستور المصرى الذى أضاف دعما وحصانة وحماية غير مسبوقة للمواطنين كافة، وعلى المحامين انتهاز الفرصة لترجمة هذه الاستحقاقات الدستورية نحو خارطة الطريق".