رئيس ملف المصالحة الفلسطينية: السيسى خطه كان واضحا بعد "التنصيب"بشأن حق الفلسطينيين فى إنهاء الاحتلال..بزوغ شمس مصر يؤثر على عملية السلام..عزام الأحمد: "حماس" أكدت التزامها بعدم التدخل فى الشأن المصرى

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 10:57 ص
رئيس ملف المصالحة الفلسطينية: السيسى خطه كان واضحا بعد "التنصيب"بشأن حق الفلسطينيين فى إنهاء الاحتلال..بزوغ شمس مصر يؤثر على عملية السلام..عزام الأحمد: "حماس" أكدت التزامها بعدم التدخل فى الشأن المصرى عزام الأحمد
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عزام الأحمد، القيادى فى حركة فتح ورئيس ملف المصالحة الفلسطينية والحوار الوطنى، فى حوار خاص مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الثلاثاء، عن زيارة متوقعة لوفد وزارى عربى إلى واشنطن للقاء وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وإلى الأمم المتحدة أيضا، لبحث موضوع توسع إسرائيل فى الاستيطان وسط جمود محادثات السلام.

وسيقرر موعد الزيارة إلى واشنطن خلال اجتماع سيعقد على هامش لقاءات وزراء الدول الإسلامية فى مدينة جدة فى 18 - 19 يونيو الحالى.

وحول ما إذا كان هناك أفق جديد تقدمه إسرائيل للرئاسة المصرية، قال الأحمد: "الرئيس عبد الفتاح السيسى كان خطه السياسى واضحا بعد التنصيب مباشرة، حتى خلال الاتصال الهاتفى بينه وبين رئيس وزراء إسرائيل للتهنئة، كان الرئيس السيسى واضحا بشأن ضرورة حل القضية الفلسطينية وإعطاء الفلسطينيين الأمل من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تحظى باهتمام مصرى وعربى وإسلامى، وهذا سيكون على جدول أعمال لجنة المتابعة العربية، وأقصد أن تعزيز الوضع العربى بعد أن بزغت شمس مصر من جديد والتركيز على استعادة دورها الإقليمى والدولى حتما سيكون له تأثير كبير على الدور المصرى فى عملية السلام.

وحول سؤاله عما إذا كان تهديد غزة لحدود مصر خاصة فى ظل استمرار تعاطف حركة حماس مع النظام السابق انتهى بعد المصالحة الفلسطينية، قال: "رغم استمرار التوتر فى العلاقة بين مصر وحركة حماس باعتبارها جزءا من جماعة الإخوان المسلمين إلا أننا فى السلطة الفلسطينية، وأثناء الاتفاق الأخير الذى عقد وأسفر عن حكومة التوافق الوطنى أكدنا لحماس ولجميع القوى الفلسطينية ضرورة الالتزام بالسياسة الرسمية الفلسطينية وهى وقف التدخل فى الشأن الداخلى لمصر أو أية دولة، وطلبنا التزام الجميع ببرنامج القيادة الفلسطينية وهو تعزيز الموقف العربى حول القضية الفلسطينية، ولا نسمح بخروج أى طرف فلسطينى على هذه السياسة الثابتة، وأقصد تحديدا أننا غير معنيين بالصراع الذى تفتعله جماعة الإخوان التى تبدى تصميما على المضى بخطواتها ضد خيار الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو وخطوات خارطة المستقبل التى أنجزت مصر المرحلة الثانية منها، والثالثة على الطريق، وعلى حماس أن تتخلى عن علاقة العضوية بالإخوان وعليها أن تلتزم ببرنامج الحركة الوطنية الفلسطينية باعتبارها جزءا من هذه الحركة".

وتابع: "بالمناسبة نؤكد أن حماس خلال لقاءاتنا معها وافقت على هذا المبدأ وهو عدم التدخل فى الشأن المصرى، نحن من جانبنا نستمع لمصر وننسق معها ونريد أن تشعر مصر بارتياح من الجانب الفلسطينى بما فى ذلك حماس والقوى الموجودة فى غزة وعلى الجميع أن يلتزم بالبرنامج الوطنى للسلطة الفلسطينية".

وأشار إلى أن "الرئيس عباس حتما سيقوم بجولة فى غزة، ولكن بعد ترتيبات، والجميع بحاجة إلى وقت بما فى ذلك الحكومة لكى تتسلم المؤسسات وأجهزة الأمن وتعززها فى غزة لكى يصبح جزءا من أمن الدولة الفلسطينية الموحدة الكاملة، ولا نستطيع أن نفصل أمن قطاع غزة عن أمن الضفة الغربية، وعندما نتحدث أيضا عن المعابر لا بد من عودة السلطة الشرعية التى تعترف بها مصر والعالم والجامعة العربية لكى تتولى الإشراف الكامل على المعابر والحدود المصرية الفلسطينية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة