جنبلاط معلقا على مقال لروبروت فيسك : خالد بن الوليد أصبح وحيدا فى حمص

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 04:49 م
جنبلاط معلقا على مقال لروبروت فيسك : خالد بن الوليد أصبح وحيدا فى حمص الزعيم اللبنانى الدزرى وليد جنبلاط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر الزعيم اللبنانى الدزرى وليد جنبلاط أن الفاتح العربى خالد بن الوليد يقبع وحيدا فى حمص، ملحما إلى ان مايجرى بالمدينة التى دفن بها ابن الوليد هو انتقام إيرانى بعد 1400 عام الفتح العربى للمناطق التى كانت تسيطر عليها إيران والإمبراطورية الرومانية.

جاء ذلك فى تعليق لجنبلاط نشرته جريدة الأنباء الصادرة باسم حزبه التقدمى الاشتراكى على مقال للكاتب الصحفى البريطانى ربوروت فيسك فى صحيفة “الاندبندنت” البريطانية يتناول واقع مدينة حمص فى إطار النزاع السورى وتحولها إلى كومة من الركام والحطام..استذكر فيه تاريخ مدينة سربنيتشيا فى البوسنة فى تسعينات القرن الماضي .

ورأى جنبلاط فى تعليقه الذى نشره الموقع الإلكترونى لجريدة الأنباء إن خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، سيف الله المختار، فاتح المنطقة العربيّة فى حقبة النبى محمد، محتل بلاد الرافدين الفارسية وسوريا الرومانيّة فى معركة اليرموك المفصليّة وفى غضون أربع سنوات، من سنة 632 لغاية 636 هجريا، يقبع وحيداً فى حمص اليوم، حمص الصامتة التى حطمها حاكم المقاطعة، نيرون العصر، المسمّى بشار الأسد، بعد نحو 1382 عاماً حسب قوله.

وأضاف أن خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، سيف الله المختار، الفاتح العربى لبلاد الرافدين الفارسيّة وسوريا الرومانيّة هُزم بعد نحو 1400 سنة من قبل قوروش الكبير الجديد، يحى رحيم صفوى (مستشار قائد الثورة الاسلامية فى ايران والقائد السابق للحرس الثوري) الذى أرسل جيوشه بقيادة قاسم سليماني على حد تعبيره.

وتابع قائلا "بالمناسبة، قوروش الكبير (قائد فارسى تاريخى ) كان الوحيد من غير اليهود الذى أشير له فى الإنجيل اليهودى على أنه المسيح المنتظر، وهو الرجل الذى دعا اليهود للعودة من بابل إلى يهودا وإعادة إعمار الهيكل الثانى سنة 516.

ومضى :خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، سيف الله المختار، فتح أبواب القدس للخليفة عمر والحكم العربى والاسلامى سنة 637 إلى حين إعادة إحتلالها من قبل قوات اللنبى سنة 1917 لتطبيق وعد بلفور.

وأضاف خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، سيف الله المختار، رفيق النبى، فاتح المنطقة العربيّة، بلاد الرافدين الفارسيّة، وسوريا الرومانيّة يشعر اليوم بوحدة رهيبة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة