جبهة نساء مصر: واقعة التحرش بالتحرير مسئولية الدولة وجهاز الأمن

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 02:52 م
جبهة نساء مصر: واقعة التحرش بالتحرير مسئولية الدولة وجهاز الأمن واقعة التحرش بالتحرير
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر، واتحاد النساء التقدمى بحزب التجمع، واقعة التحرش المؤسفة التى شهدها ميدان التحرير أول أمس خلال احتفال المصريين بتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث تم الاعتداء على فتاة بصورة وحشية بعد تجريدها من ملابسها واغتصابها.

وقالت الجبهة والاتحاد فى بيان لهما اليوم "لقد وقف المصريون رجالا ونساء بالملايين فى ميدان التحرير 18 يوما فى ثورة 25 يناير ضد الظلم والقهر والاستبداد ولم تحدث حالة تحرش واحدة، متسائلة: متى تخضع هذه الجرائم لعقوبة مشددة لأن سياسة الإفلات من العقاب لمرتكبيها عندنا هى القاعدة والاستثناء هو العقاب".

وشددت الجبهة على أن المسئولية تقع على الدولة وجهاز الأمن المتقاعس عن حماية النساء، وأنه لا بد من تقديم الجناة للمحاكمة العادلة الناجزة والمعلنة وتشديد العقوبة على كل من يسىء بالفعل أو بالقول إلى النساء.

وأكدت أيضا أنه لا بد من العمل على تغيير نظرة المجتمع للمرأة كجسد بأن يكون هناك جدية لمراجعة دور كل مؤسسات الدولة فى تفاقم الكارثة، وتغيير هذه النظرة الرديئة للمرأة سواء (الداخلية – التعليم – الثقافة)، على أن تقوم الدولة بدورها فى التنمية للحد من ظاهرة الفقر والبطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وتساءلت الجبهة: إلى متى ستظل الشرطة والداخلية تتقاعس عن القيام بدورها فى حماية المواطنين، وخاصة المرأة، وقالت: "المسئولية مسئولية الدولة بالأساس لأنه وبعد ثلاثين عاما من النقمة على نظام سياسى واجتماعى ظل يعمل بشكل تراكمى على القضاء على منظومة القيم بل على إنسانية هؤلاء البشر بفعل الفقر والجهل والتهميش والبطالة وترسيخ الأفكار الذكورية المتخلفة التى تبيح أجساد النساء، لن تتغير النظرة للنساء كجسد إلا أن يكون هناك جدية لمراجعة دور كل مؤسسات الدولة فى تفاقم الكارثة وتتغير هذه النظرة الرديئة للمرأة".

وتابعت الجبهة بالقول "نطالب الرئيس الجديد لمصر بضرورة حماية المواطنين وخاصة حماية النساء الذين كانوا وقودا لثورتى 25 يناير و30 يونيو، ونطالب الدولة بتغليظ العقوبة على أى انتهاك لحقوق الإنسان وحقوق المرأة خاصة وأن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها فى حماية المجتمع وحماية النساء فليست مطالبنا فقط فى المشاركة السياسية وفى تولى المناصب القيادية فى المجتمع بل الحماية والرعاية لنا كمواطنات ضد التحرش وضد العنف. نحن نساء مصر لن نتراجع عن ثورتنا ومطالبنا فى الحرية والمساواة وعدم التمييز والحماية والأمن. عاش نضال المرأة المصرية من أجل الحرية والعدالة وعدم التمييز".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة