بيان استقالة مستشارى الرئاسة لم يشمل "الجنزورى" والسفير إيهاب بدوى..مصادر ترجح استعانة "السيسى" بخبرة الأول الاقتصادية..واستمرار الثانى لنجاحه فى تنفيذ مهامه

أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم، الثلاثاء، بياناً على لسان السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أعلنت فيه قبول الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستقالة مستشارى الرئيس السابق عدلى منصور، دون أن يتطرق البيان إلى ذكر الدكتور كمال الجنزورى مستشار عدلى منصور للشئون الاقتصادية، وكذلك السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم الرئاسة.

وعلم "اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى ربما يستعين بخبرات "الجنزورى" خلال المرحلة القادمة، باعتباره قامة اقتصادية كبيرة.

وفى اتصال هاتفى مع "اليوم السابع"، رفض "الجنزورى" التعليق على بقائه من عدمه ضمن الطاقم الرئاسى الجديد للرئيس السيسى، وقال نصاً:"أنا فى اجتماع وليس لدىّ تعقيب".

وقبل نحو عام من الآن، عيّن المستشار عدلى منصور، الرئيس السابق، الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، مستشارا اقتصاديًا له.

وتولى الجنزورى، رئاسة الحكومة فى مصر مرتين الأولى بين عامى 1996 و1999، والثانية فى الفترة من نوفمبر 2011 حتى يوليو 2012، ويعد "الجنزورى" من أبرز الخبراء الاقتصاديين فى مصر، الذين كان لهم بصمات واضحة فى فى هذا المجال.

وفى تصريحات تليفزيونية سابقة، طالب الدكتور كمال الجنزورى، الشعب، بمنح الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسى، فرصة 6 أشهر بدون إضرابات،.

ومن ناحية أخرى، قالت مصادر مطلعة، إن السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، مارس مهام عمله فى فترة صعبة واستثنائية ونجح خلالها فى إعادة صياغة الشكل الرسمى للتناول الإعلامى مع كل ما يثار داخل مؤسسة الرئاسة وخارجها، بعد أن شهدت فترة مرتبكة وغير مسئولة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأضافت المصادر، أن "بدوى"، الذى كان مستشارا إعلامياً للسفارة المصرية فى فرنسا، مستمر كمتحدث باسم رئاسة الجمهورية خلال الفترة القادمة.

وتخرج السفير إيهاب بدوى فى جامعة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وعمل دبلوماسيا بوزارة الخارجية عام 1991، وعمل فى السفارة المصرية فى باريس، ووفد مصر الدائم فى جنيف، وتولى منصب المستشار الإعلامى المصرى فى باريس، ثم مديرا لمركز القاهرة للتدريب على تسوية النزاعات وحفظ السلام فى إفريقيا.


موضوعات متعلقة..
"السيسى" يقبل استقالة مستشارى عدلى منصور للشئون الأمنية والاستراتيجية والدستورية والإعلامية والمرأة.. "الرئاسة" تثمّن جهودهم خلال المرحلة الانتقالية.. "سكينة" ترفض التعليق.. و"عوض": كل التوفيق للرئيس