ويقول المجنى عليه محمد شحاتة محمد إسماعيل، الطالب بالصف الأول الإعدادى المقيم بقرية الحبش مركز الإبراهيمية حسب روايته: "إننى كنت مع مجموعة من شباب وأطفال القرية نلف البلد فى مسيرة ابتهاجا وفرحة بالرئيس السيسى وفوجئت بالشيخ محمد الديدامونى موظف بالأوقاف وينتمى للإخوان هو وشقيقة فتحى يسبان الأطفال والشباب بالمسيرة فوقعت مشادات كلامية بيننا وقام بمطاردتنا والتعدى علينا بالضرب وظل محمد الديدامونى يطاردنى إلى أن دخلت منزل أحد الأهالى بالقرية للهروب منه وصعدت إلى أعلى السطح فهرول خلفى الإخوانى وصعد وظل يضرب فى وحاول حملى لإلقائى من أعلى السطح إلا أن أهالى المنزل كانوا تجمعوا ووقتها وأمسكوا به وأنقذونى بعد أن أحدث بى كدمات متفرقة بالقدم والظهر".
ويضيف والد الطفل المجنى عليه الشيخ شحاتة الشهير بعبده الشترى أمام مسجد: "بيننا وبين المتهم وأسرته خلافات عديدة منذ عدة سنوات وسبق أن تعدوا على أكثر من مرة بالمسجد لمواقفى وانتقادى الرئيس المعزول مرسى وسوء إدارته للبلاد، وسبق أن انتقدت الإخوان ومحاولتهم أخونة البلاد خلال فترة المعزول وأنهم يعملوا لصالح الجماعة ليس لصالح البلاد وذلك فى خطبة الجمعة وقاموا خلالها بمحاصرتى بالمسجد كما إنهم كانوا تعدوا على عندما قلت فى خطبة الجمعة إن شهداء مذبحة رفح الثانية شهداء أبرار وإن من ماتوا فى رابعة هم قتلى فتجمهروا حولى وقتها وقاموا بتهديدى بمنزلى ومن وقتها والخلافات مستمرة".
واستطرد والد المجنى عليه أنه تم تحرير محضر بواقعة التعدى على نجله برقم 565 إدارى لسنة 2014.
