المتحدث باسم الحرية والعدالة يعترف: التنظيميون داخل الإخوان تولوا المناصب بدلا من أصحاب الخبرة..والجماعة جردت المشتغلين بالعمل العام من نفوذهم..ومختار نوح: التيار القطبى حول الإخوان لتنظيم تكفير وهجرة

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 09:08 م
المتحدث باسم الحرية والعدالة يعترف: التنظيميون داخل الإخوان تولوا المناصب بدلا من أصحاب الخبرة..والجماعة جردت المشتغلين بالعمل العام من نفوذهم..ومختار نوح: التيار القطبى حول الإخوان لتنظيم تكفير وهجرة الدكتور أحمد رامى المتحدث بإسم حزب الحرية والعدالة
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن التنظيميين فى جماعة الإخوان كانوا يتولون المناصب داخل الجماعة عكس أصحاب الخبرة الذين كان لديهم صلاحيات محدودة.

وقال رامى فى تدوينات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" تحت مسمى "سموها أنتم مراجعات" إن من الأمور التى أخطأنا فيها هو ما كان يتم من تفريغ من يعمل فى العمل العام من الأعباء التنظيمية، ما أدى إلى أن من تمرس على التعامل مع المجتمع اكتسب مجموعة من الخبرات الدعوية والحياتية مختلفة عن غيره ممن تفرغ للأعباء الإدارية.

وأضاف المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة أن الصنف الأخير من تفرغوا للعمل داخل إطار التنظيم وفقط كان طبيعيا أن يزيد نفوذهم التنظيمى وبالتالى تأثيرهم داخل التنظيم، وبعكس أولئك الذين تفرغوا للعمل العام كانوا أقل تأثيرا داخل التنظيم .

وتابع : "الأمران معا جعلا الأعمال التى يحدث فيها اشتباك بين الإخوان وغيرهم لا تخرج بالصورة المثلى فأصحاب الخبرة فى هذا الأمر كانوا ذوى صلاحيات تنظيمية محدودة" .

من جانبه قال مختار نوح القيادى الإخوانى المنشق إن على المتحدث باسم الحرية والعدالة أحمد رامى أن يترك الحديث عن سلبيات الجماعة يركز فى وطن يشمل الجميع وهو مصر، مؤكدا أن التيار القطبى بجماعة الإخوان أدارت الجماعة وحولتها إلى تنظيم تكفير وهجرة.

وأضاف نوح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن رامى محق فى السلبيات التى سردها عن الإخوان، وهيمنة التنظيميين وأصحاب التيار القطبى على حركة الإخوان، وهناك من كان يستفيد من الإخوان من خلال التمويل الذى يأتى إليها.

وفى نفس السياق قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن اعتراف أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة أن التنظيميين داخل الإخوان كانوا يتولون المناصب عن أصحاب الخبرة، يؤكد أن الإخوان بدأت تشعر بأخطائها إلا أن هذا الشعور جاء متأخرا للغاية، مشيرا إلى أن هناك أخطاء كثيرة لدى جماعة الإخوان عليها أن تقوم بتصحيحها.

وأوضح الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن بعض قيادات الإخوان بدأت تشعر أن الإصرار على الأخطاء سيزيد من مشاكل وأزمات الإخوان، وعدم الانفتاح على العمل العام، لافتا إلى هذه الانتقادات تعكس غليانا داخل أعضاء الإخوان من سياسة الجماعة.

وأشار إلى أن الجماعة صدمت كثيرا بعد الانتخابات الرئاسية، وهو ما سيؤدى إلى حدوث مصادمات عديدة داخل الجماعة خلال الفترة المقبلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة