أحمد محمود سلام يكتب.. مصر عادت شمسك الذهب

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 12:05 م
أحمد محمود سلام يكتب.. مصر عادت شمسك الذهب جانب من حفل تسليم السلطة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من لم يبك فى هذا اليوم فليس فى قلبه مثقال ذرة من شعور أو ضمير لأنه بكاء الفرح فى يوم عرس مصر المنتظر، كان حلمًا وأصبح حقيقة.. كان وجعًا وتحول إلى برد وسلام... كان همًا وفارق بغير رجعة.. كان ليلًا لاتفارقه العتمة وصار نهارًا ساطعًا كالشمس، إنه اليوم المنتظر.. مصر فى صباح هو الأجمل والأكثر إشراقا.

فى الثامن من يونيو سنة 2014 سطر التاريخ عهدًا جديدًا حيث انتهاء ولاية الرئيس المؤقت وآداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية فى مقرها المهيب على نيل مصر، هو المجد الذى قدر له أن ينضوى.. هى الأخلاق التى توارت وقدر لها البعث من جديد.. هى القوة الناعمة لأكبر دولة فى الشرق الأوسط.

حضر العالم بأسره ليشهد مراسم نقل السلطة.. ما أروع الرئيس المنتهية ولايته الذى أود أن يُدرس عام حكمه وخطاب انتهاء ولايته فى معاهد العلم إيذانًا بحتمية عودة الأخلاق والقيم لأرض الكنانة التى سُلِبَت من فصيل خان عهد أمة عظيمة ماكان لها أن تكابد جراء النهم على السلطة والإتجار الآثم بالدين.. ما أروع الرئيس الجديد وقد قرأ قصة الأمس بكل فصولها السوداء ليبدأ عهده مدركا أن مصر لابد أن تسابق الزمن لتعوض مافاتها وهو كثير.. ما أروع الحضور وقد غيبتهم سنوات" العزلة" عن " المجئ إلى " القاهرة" درة العرب، هو التاريخ الذى يسطر لمصر أنها قوية إن أرادت وقد صحح الشعب المسار ليشهد شهر يونيو زوال أثر سنوات الانكسار التى أضافت لعُمر كل مصرى مُحب لوطنه قرونًا من الحزن وهو يشاهد دولته تسلب من فصيل رحل بغير رجعة لتسترد مصر حريتها من احتلال الإخوان البغيض للسلطة إلى أن أجهضت ثورة 30 يونيو الأخونة القسرية لوطن ماكان له أن يذوق ما ذاقه من هوان.

من القاهرة العظيمة وفى يوم الفرحة كل شىء كان جميلًا حتى صفحة النيل وليس بعد ماشاهده شرفاء المصريين وفى معيتهم العالم أجمع مايقال.. سوى الله أكبر ولله الحمد.. مصر عادت شمسك الذهب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة