ننشر التقرير المبدئى لـ"عمليات المحامين" بشأن الانتخابات الرئاسية

الأحد، 01 يونيو 2014 03:35 م
ننشر التقرير المبدئى لـ"عمليات المحامين" بشأن الانتخابات الرئاسية سامح عاشور نقيب المحامين
كتب محمد العالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعدت غرفة عمليات نقابة المحامين لمراقبة الانتخابات الرئاسية لعام 2014، تقريرها المبدئى حول الانتخابات الرئاسية وما شابها من سلبيات وإيجابيات وخروقات خلال أيام التصويت والصمت الانتخابى، وذلك تمهيدا لتقديمها للجنة العليا للانتخابات الرئاسية.

وجاء فى التقرير أن غرفة عمليات نقابة المحامين تلقت 172 بلاغا تم حفظ البعض منها، وأرسل البعض الآخر إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأن تقرير أعضاء النقابة، أوضح أن 25 مليونا و203 آلاف و206 ناخبين، أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات من أصل 53 مليونا و909 آلاف و306، ممن لهم حق التصويت، وأن عدد الأصوات الصحيحة وصل إلى 24 مليونا و216 ألفا و242 ناخبا، بينما وصلت الأصوات الباطلة إلى مليون و13 ألفا و964 ناخبا.

وذكر التقرير بعض السلبيات التى سجلها أعضاء النقابة والذين انتشروا فى معظم اللجان على مستوى الجمهورية والتى كان أهمها تأخر بعض القضاة فى فتح اللجان فى كل من "بورسعيد – أسيوط – البحر الأحمر – سيناء" بينما اغلقت بعض اللجان لأسباب مختلفة منها غلق لجنة بجنوب سيناء لمدة ساعة للغداء وتم إبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بها.

وأضاف أن من ضمن السلبيات وجود أخطاء فى قاعدة بيانات الناخبين ومحاولة بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين إرهاب المواطنين بـ"المنيا – الإسكندرية – الفيوم"، بالإضافة إلى مخالفات للصمت الانتخابى مثل تواجد سيارات تجوب الشوارع تابعة لحزب النور السلفى لحث المواطنين على التصويت لمرشح فى مناطق "مدينة نصر والوايلى والزاوية الحمراء وعابدين والسيدة زينب والجيزة والهرم" ووجود مشادات كلامية بين أنصار كلا المرشحين أمام بعض اللجان.

وأشار إلى أن دوائر المغتربين شكلت مشكلة حقيقة رصدتها غرفة العمليات وتقدمت ببلاغ للجنة العليا للانتخابات خاص بها يفيفد بمنع 1500 ناخب بمدرسة الظاهر من التصويت لكونهم مغتربين وأن المشكلة تواصلت فى اليوم الثالث للتصويت.

وأوضح التقرير أن أعداد الناخبين تباينت فى اليوم الأول للتصويت، حيث شهدت الساعات الأولى من اليوم الأول إقبالا من كبار السن على اللجان وانخفاضا فى الأعداد وقت الظهيرة بينما ارتفعت الأعداد ووصلت إلى ذروتها بعد الساعة الخامسة عصرا، ليسجل اليوم الأول أعلى أيام التصويت، بينما جاء اليوم الثانى على عكس المتوقع، حيث جاء الإقبال ضعيفا منذ الصباح وحتى الساعة الخامسة، بينما ارتفعت الأعداد ارتفاعا طفيفا مع بلوغ الليل، وشهد اليوم الثالث انسحاب بعض مندوبى أحد المرشحين من اللجان ولم يحقق اليوم سوى 5% من أعداد الناخبين.

وأكد البلاغ على أن التواجد الكثيف للسيدات كان من أهم الإيجابيات التى ظهرت خلال عملية التصويت، بالإضافة إلى العملية التأمينية المميزة التى قامت بها القوات المسلحة ووزارة الداخلية والتى ظهرت فى انتشار رجال الشرطة أمام جميع اللجان، بالإضافة إلى تحليق طائرات القوات المسلحة فى سماء مصر، ما أعطى شعورا بالأمن للناخبين، بالإضافة إلى اختفاء رشاوى الانتخابية من "زيت وسكر والورقة الدوارة ونصف العملة"، واختفاء البلطجة أمام اللجان والعنف بشكل عام وسرعة ديناميكية الإدلاء بالصوت نظرا لزيادة عدد اللجان الفرعية ووجود مراقبين من جهات دولية وعربية وأفريقية ومنظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى لحقوق الإنسان والتزام جميع رؤساء اللجان بالمواعيد لقانونية لفتح اللجان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة