نبيل العربى يلتقى وزير لبنانى سابقا للتشاور حول شغور منصب رئيس لبنان

الأحد، 01 يونيو 2014 01:25 م
نبيل العربى يلتقى وزير لبنانى سابقا للتشاور حول شغور منصب رئيس لبنان الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربي
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، غازى العريضى، عضو مجلس النواب اللبنانى ووزير سابق، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة العربية للتشاور حول الأوضاع الراهنة فى لبنان.

وقال العريضى على هامش اللقاء إن التشاور مع الأمين العام لجامعة الدول العربية فى مثل هذه المواقف الحرجة التى تمر بها لبنان أمر طبيعى نظرًا لما نتطلع له من دور فعال للجامعة فى هذا الشأن، وذلك رغم كل الواقع الذى يحيط بها وبعملها والعراقيل والعقبات والمشاكل التى هى انعكاس لصورة العالم العربى عمومًا.

وأضاف فى تصريحات صحفية: تم تبادل الآراء خلال الحوار والنقاش حول الواقع العربى، قائلا: "الأمين العام بطبيعة الحال ملم بكل التفاصيل والمعلومات والمعطيات"، مشيرًا إلى أن الجامعة تبقى الدور والحضور والتأثير.

وعن الفراغ السياسى فى لبنان وكيف ناقش تلك القضية مع الأمين العام للجامعة قال: "كل العالم وليس فقط الأمين العام يعرف أن ثمة شغورًا فى منصب رئاسة الجهورية بسبب عدم تمكن القوى السياسية اللبنانية من الوصول إلى تفاهم أو توافق حول اسم رئيس جديد للجمهورية".

وأضاف بالنسبة لنا كنا نفضل من الأساس أن يكون هناك اتفاق بين اللبنانيين وللأسف كل مساعينا لم تكلل بالنجاح، ووصلنا إلى شهور ونعمل الآن على اختصار مدة الفراغ الرئاسى الفترة الزمنية، لأننا نؤمن أنه لا يمكن الوصول إلى رئيس للجمهورية بدون اتفاق، قائلا: "فليكن هذا الاتفاق بين بعضنا البعض بكل قناعة حرصًا على المصلحة الوطنية اللبنانية ولنتمكن من ضمان عودة انتظام عمل مؤسسات الدولة الدستورية لمواجهة كل الاستحقاقات المطروحة".

وعن التغلب على أزمة الفراغ السياسى قال لا يزال محل نقاش بين كل القوى السياسية اللبنانية.

وعن الملف السورى وتأثيراته على لبنان قال "العريضى": تأثيرات الوضع السورى والانقسامات على لبنان معروفة منذ فترة، والفرز فى لبنان واضح".

وذكر بدعوة فريقه السياسى بأن يكون هناك على الأقل توافق من الأساس على خطة وطنية فيما يخص مسألة النازحين، وللأسف هذا الأمر لم ينجز حتى الآن.

وقال: فى الأساس لابد من وجود مخيمات للنازحين لضبط العملية ولتأمينها من كل النواحى على كافة المستويات، لكن فى واقع الأمر لم يحصل.

ولفت إلى أن وجود النازحين السوريين على الساحة اللبنانية خلق الكثير من المشاكل فى كل البيئات الاجتماعية السياسية اللبنانية سواء مؤيدة للنظام أو مختلفة معه، مشيرًا إلى أن هذا تأثير وجود مليون ومائتين ألف شخص موجودين بين اللبنانيين ولبنان بلد صغير جدًا وإمكانياته ضيقة والمجتمع الدولى خلع نفسه من قضية النازحين السوريين إلى لبنان ولم يقدم المساعدة.

وقال لا تزال لبنان تستقبل نازحين ولكن بنسب أقل، والمشاكل أصبحت فى مناطق بعيدة، ولكن يأتى النازحون إلى لبنان إلى أن وصل العدد لما هو عليه الآن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة