قدّمتُ دلائلَ إثباتى
فصنعتُ من العطرِ جوابا
أفرغتُ بأسوارِ حصونكِ
همساتى.. تأتيكِ حِرابا
لتمزّق شكّا شائكنا
أدمانا ذهاباً .. وإيابا
إن كنتُ أحبّكِ طوفاناً
بصهيلٍ سفراً و غيابا
إن كنتُ وديعاً إذ أغفو
فى عينٍ أقرؤها كتابا
إن كنتُ أنا أنتِ لماذا
أهملنا ما لذّ و طابَ ؟؟
إنّى يا كبدى مذبوحٌ
والقاتلُ عيناكِ .. أصابا
............................
إن غبتِ كـ قمرٍ بسمائى
تأتينى ذكراكِ شِهابا
يوقظَ فى صدرى أمنيةً
يمحق بلسانى الأسبابا
يشنقَ فى شفتى هجاءً
دوّخ قافيتى مرتابا
هل يُعقل من بعد جنونى
بجنونكِ أرتدُّ سِبابا؟
يا امرأةً تسقينى حياةً
فأعود – بتجعيدى – شبابا
تحقن أوردتى بهواها
توصدَ عن أوهامى البابَ
من قال حروفى تجلدكِ؟
بل شَهدى وأتاكِ عتابا
............................
عن علمٍ بدروب هواكِ
عن شمس تغتال ضبابَ
أيقنتُ بأنكِ عائدةٌ
كـ ربيعٍ قد ولّى و آبَ
فـ بشرفةِ قلبى عالقة
عرّشتِ صباحا لِبلابَ
يضرب فى قلبى بجذورٍ
متّخذاً نبضاتى شرابا
عن علمٍ أنّك عاشقةٌ
تعزفنى عوداً و ربابا
تُدخِلُنى سهواً عالمها
كأميرٍ كى يُلقِى خطابا
تحضرنى أجملُ أشيائكِ
كانت بمخيلتى سرابا
تبدأ بجبين وضّاءٍ
للكعبِ المختال خضابا
فيجىء البوحُ كشلالٍ
ويصير سكوتى إسهابا
فلأن كلينا منصهرٌ
ما ضلّ هوانا.. ما خابَ
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئة
آخر الحكايات
كأميرٍ كى يُلقِى خطابا