فشلت مظاهرة محدودة نظمها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية فى العاصمة النمساوية فيينا، اليوم، للتنديد بالانتخابات الرئاسية، حيث قوبلت بالتجاهل التام من غالبية أبناء الجالية المصرية فى النمسا، وبعدم اكتراث من الشعب النمساوى والسلطات فى البلاد.
وقال بهجت العبيدى، المتحدث باسم اتحاد المصريين فى النمسا، فى تصريح صحفى فى فيينا، إن عناصر الجماعة الإرهابية أصيبت بالذعر الشديد ولوثة عقلية بعد النجاح المبهر لانتخابات الرئاسة فى مصر، والتى شهد المجتمع الدولى بما تمتعت به من نزاهة وموضوعية وشفافية.
وأضاف أن الجماعة قامت بالتظاهر اليوم فى أحد ميادين فيينا كمحاولة يائسة، بعدما أدركت أن كل خططها باءت بالفشل وأنها فقدت التعاطف الدولى، وأن مصر فى طريقها للقضاء نهائيًا على عناصر الإرهاب، والمضى قدمًا فى طريق الاستقرار والتنمية.
وقال العبيدى، إن المظاهرة كانت محاولة أخيرة لاثبات الوجود واتسمت بالضعف الشديد وقلة المشاركة، وإن الجميع فى هذه المظاهرة كانوا مدركين أن الرجل القوى فى طريقه إلى قصر الاتحادية، وأن كل أعمال الإرهاب والفتن والتفجيرات فشلت فى عرقلة المسار السياسى لمصر وفق خارطة الطريق.
وأكد العبيدى، أن عناصر ما يسمى بالمجلس التنسيقى للجالية المصرية فى النمسا الناطق باسم جماعة الإخوان، سيطرت عليهم حالة من الخوف والإحباط الشديدين، بعد اعتراف دول الاتحاد الأوروبى بالمشيرعبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر مما دفعهم للتحول للتنديد بالسياسات الأوروبية، بعدما تخلت أوروبا عن مساندتهم.
وأضاف العبيدى، أن عناصر المجلس المزعوم حاولوا خلال مظاهرتهم الضعيفة الادعاء، بان الانتخابات كانت تمثيلية وأن المشاركة فيها كانت ضعيفة، متجاهلين الأرقام والاحصائيات التى أثبتت عكس ذلك وتجاهلوا الأفراح الواسعة التى سادت الشارع المصرى أثناء وبعد العملية الانتخابية.
مظاهرة إخوانية محدودة فى فيينا للتنديد بانتخابات الرئاسة المصرية
الأحد، 01 يونيو 2014 10:48 م