مشروع قومى لاكتشاف وتبنى العباقرة المصريين والعرب

الأحد، 01 يونيو 2014 05:41 م
مشروع قومى لاكتشاف وتبنى العباقرة المصريين والعرب الدكتور فاروق الباز<br> <br>
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجرى حاليًا الإعداد لتأسيس مشروع قومى لاكتشاف وتبنى المخترعين والمبتكرين فى مصر والعالم العربى، فى إطار برنامج شامل لرعاية أصحاب المواهب العلمية بهدف تأسيس قاعدة من النشء المتميز فى مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا.

وقال الدكتور حاتم زاهر، استشارى الطب النفسى والإرشاد الأسرى صاحب الفكرة ومؤسس المشروع، إن فكرة البرنامج التى أطلق عليها اسم "العبقرى العربى" تتلخص فى اكتشاف العباقرة فى الوطن العربى، وتقديم كل أنواع الرعاية لهم وصولا إلى الهدف الأسمى، وهو استكمال دراساتهم وأبحاثهم فى أرقى الجامعات والمؤسسات العلمية.

وأضاف أن البرنامج يهدف أيضًا إلى إنتاج جيل صاحب تفكير علمى متطور، يخدم أمته العربية من الداخل، وذلك للحد من هجرة العقول والكفاءات العلمية إلى الخارج، مشيرًا إلى أن هذا الهدف السامى هو ما جعله يطلق على مشروعه شعار "العبقرى العربى. . مصير أمة"، لأن نزيف العقول أدى إلى تفريغ الأمة العربية من الكفاءات، بسبب نزوحها إلى مناطق ودول توفر البيئة المناسبة للإبداع والنبوغ.

وأوضح أنه سيتم تنظيم سلسلة من المسابقات، يتم تقييم المتقدمين إليها ضمن معايير علمية من قبل خبراء ومتخصصين على أعلى مستوى، حيث سيتم تقسيم البرنامج لعدة مراحل ومستويات يشرف عليها علماء مصريون وعرب، ويتم تصعيد المتفوقين إلى المستوى الأعلى الأولى بالرعاية.

وأعرب الدكتور زاهر عن الأمل، فى أن يحظى المشروع بالاهتمام الكامل من جانب المؤسسات الرسمية المصرية والعربية، حتى يتحقق الهدف المنشود منه والانتقال بالمنطقة العربية إلى آفاق أرقى علميًا من خلال أبنائها الموهوبين من المبتكرين والمخترعين ذوى الكفاءات والموهبة النادرة.

ويهدف المشروع إلى إعادة إنتاج أنماط علمية عظيمة بالداخل من خلال توفير البيئة المناسبة لنموها داخل أوطانها دون اللجوء إلى الهجرة للخارج على غرار الدكتور أحمد زويل، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور فاروق الباز وغيرهم من الخبرات العلمية العظيمة فى شتى المجالات.

ووفقًا لتقارير اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" فإن ٥٠% من الأطباء، و٢٣% من المهندسين و١٥% من العلماء فى البلدان العربية يهاجرون، متجهين بوجه الخصوص إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. كما أن ما يقرب من ٥٤% من الطلاب العرب الذين يدرسون فى الخارج لا يعودون إلى بلدانهم.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم هاشم عثمان

الله يوفقك بس استحمل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة