قال مركز بروكنجز الأمريكى، إن الحكومة الأمريكية لا تزال تفتقر لاستراتيجية متماسكة للتواصل مع حركات المعارضة العربية بشكل عام، وجماعات المعارضة الإسلامية بشكل خاص.
وقدم المعهد فى تقرير كتبه شادى حميد توصيات للإدارة الأمريكية للتواصل مع الإسلاميين، ومنهم جماعات الإخوان المسلمين فى مصر. وقال حميد إنه فى ضوء صعوبة مقابلة أعضاء من الإخوان فى مصر، فيجب على مسئولى السفارة الأمريكية أن يلتقوا بالفرق القانونية التى تمثل قيادات الإخوان المسجونين عندما يكون هذا ممكنا. وبإمكان الولايات المتحدة بل يجب عليها أن تتواصل مع الإخوان والمعارضة المنفية فى قطر وتركيا وبريطانيا.
ودعا معهد بروكينجز إدارة أوباما إلى تنسيق جهود التواصل مع الاتحاد الأوروبى على أعلى مستوى. وتابع قائلا إنه فى حين أن التواصل مهم فى حد ذاته ولقياس الظروف السياسية على أرض الواقع، فينبغى على واشنطن أن توضح وضع جهود الحوار فى السياسة الأمريكية العامة إزاء مصر.
وشدد المعهد على ضرورة أن تضغط الحكومة الأمريكية للسماح لمنظمات المجتمع المدنى المحلية والدولية بالعمل بحرية، وقال أيضا إن على الإدارة أن توضح سرا وعلانية أن مضايقة أفراد السفارة حتى المحليين منهم غير مقبول.
وختاما، دعا بروكينجز الإدارة إلى ضرورة أن تقول علانية إن المساعدات التى ترسل لمكافحة الإرهاب لا توجه إلا إلى التعامل مع الجماعات المعترف بكونها إرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة