محمد سعد: أقدم "فيفا أطاطا" بناءً على رغبة الجمهور.. وهدفى "الناس تنبسط"

الأحد، 01 يونيو 2014 10:19 ص
محمد سعد: أقدم "فيفا أطاطا" بناءً على رغبة الجمهور.. وهدفى "الناس تنبسط" محمد سعد فى حواره مع العباس السكرى
حاوره العباس السكرى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..

يمتلك النجم محمد سعد موهبة فنية خاصة، حيث منحه الله أسلوبا متميزا فى تقديم الكاركترات الكوميدية بحس سينمائى متفرد، ودفعته موهبته الكبيرة وحضوره القوى لأن يتربع على عرش سينما الكوميديا طوال السنوات الأخيرة.

«محمد سعد» النجم الكوميدى الشهير بـ«اللمبى»، أكد فى حواره مع «اليوم السابع» أن الكاركترات الفنية رزق من الله وتتطلب مجهودا مضاعفا لتقديمها، كما كشف عن أن مسلسله الكوميدى الجديد «فيفا أطاطا» يهدف إلى إضحاك الجمهور وإمتاعه، مثلما يستمتعون بأغنيات كوكب الشرق السيدة أم كلثوم.

تُمثّل شخصيتا «أطاطا» و«اللمبى» حالة كوميدية خاصة عند الجمهور المصرى والعربى لسخريتهما من الواقع على طريقتهما.. كيف جاءت فكرة تقديم الشخصيتين فى عمل فنى واحد بعنوان «فيفا أطاطا»؟
- «أطاطا» و«اللمبى» شخصيتان محبوبتان من الناس، ودائما ما يستوقفنى الكثيرون فى الشوارع ويسألوننى: «لماذا لا تصنع سلسلة من هذه الكاركترات»، وفجأة وجدت المنتج جمال العدل يخبرنى بأن لديه سيناريو مسلسل تليفزيونى جيد مكتوب للشخصيتين «أطاطا واللمبى»، للسيناريست سامح سر الختم والسيناريست محمد نبوى، اللذين سبق أن تعاونت معهما فى عدة أعمال منها «عوكل» و«اللى بالى بالك»، كما أن منتج العمل «جمال العدل» وضع له ميزانية ضخمة ووفر جميع الإمكانيات اللازمة ليخرج بشكل جيد للجمهور، وبالبلدى «مبيبخلش على العمل وصارف عليه كويس»، وهذا اتضح من خلال «اللوكيشنات» التى صنعت خصيصا للمسلسل والاستعانة بالماكيير الفرنسى «دومينيك» الذى حضر إلى القاهرة من أجل وضع الماكياج لشخصية «أطاطا»، وعندما رأيت هذا التحمس الشديد من قبل الشركة المنتجة التى أتت بالمخرج المتميز سامح عبدالعزيز لإخراج العمل تشجعت لتقديمه لأن هذا وقته، خاصة بعد قراءتى للسيناريو والحوار الذى رسم الشخصيتين بطريقة كوميدية مذهلة، وما زاد من حماسى أكثر القائمون على العمل بداية من المنتج والمخرج إلى آخر عامل بالمسلسل، لأن الجميع لديهم حرص على تقديم شىء جذاب للجمهور خلال الـ30 حلقة.



قدمت فى السابق شخصية «أطاطا» بفيلمك الشهير «عوكل» و«اللمبى» فى عدد من الأفلام بدءا من «الناظر» وحتى «اللمبى 8 جيجا».. فما أوجه الاختلاف بين المسلسل والأعمال السينمائية؟
- الاختلاف يكمن فى الموضوع نفسه وتفاصيل الأحداث، والمسألة ببساطة تتلخص فى الحكاية التى يتناولها «اللمبى»، بمعنى «اللمبى هيتكلم فى إيه»، فـ«اللمبى» فى «الناظر» يختلف عن «اللمبى» مع حسن حسنى وعبلة كامل، وكذلك عن «اللمبى» فى «اللى بالى بالك» حيث رأينا تصرفاته عندما كان ضابط شرطة، وكذلك فى «اللمبى 8 جيجا» عندما أصبح محاميا ووضعت له شريحة، وليس صحيحا الانطباع الذى يتصوره البعض عن «اللمبى» بأنه شخصية ثابتة لا تتغير، وسنشاهد فى المسلسل كيف يعمل على حل مشاكل مجتمعية فى الحياة، وكذلك «أطاطا» سنشاهدها فى العمل مختلفة عن «عوكل» وهى تتعامل مع المشاكل التى تواجهها، حيث لم نر فى الفيلم السينمائى سوى بعض من حالاتها فظهرت كفنانة ترقص وتغنى وتضع «أحمر شفايف»، فما بالك لو تخيلنا الشخصية فى مشاهد مختلفة ومشاهد جديدة، وللحق المخرج سامح عبدالعزيز أخرج من الشخصية أشياء كثيرة، سيراها المشاهد بنفسه، لأنه كان حريصا على هذا، وأيضا أخرج من «اللمبى» أشياء جديدة حسب متطلبات الموقف، وأفضل أنواع الكوميديا هى «كوميديا الموقف».

هل يسخر «اللمبى وأطاطا» فى المسلسل من الواقع الذى نعيشه؟
- المسلسل لا يحمل سخرية، لكنه يحاكى الواقع فى عدد من الأزمنة المختلفة، فنرى «اللمبى» يظهر فى عهد الكفار والفرنسيين وعصر الملكية وحتى الآن، ليحاول حل المشاكل المجتمعية، ولاشك أن الفن يتأثر بالحقبة الزمنية التى تعيشها المجتمعات، وأى عمل فنى يتم فيه بذل مجهود جيد، يثمر فى النهاية عن قيمة، وهذه القيمة لا تأتى من الكلام غير المقنع، بل من العمق والتوظيف الجيد للكلمة والأداء والانفعال التمثيلى، ولذلك نحرص خلال العمل على تقديم مادة درامية «محترمة» تليق بالجمهور، وأؤكد أن كل مشهد فى العمل سيصل للجمهور بمعنى قوى، لننقل من خلاله فكرة وتوليفة معينة، لأنه يشترط لإتمام العمل بشكل جيد أن نكون على نمط واحد «مؤلف مخرج وممثل» لكى يترك علامة مع الناس، وهذا ما حرصنا عليه، والمسألة ليست نجما فقط، بل يجب أن يكون بجواره جميع فريق العمل.



تقصد أن عناصر نجاح العمل لا تقتصر على النجم الواحد فقط؟
- بالطبع، ومخطئ من يتصور غير هذا، و«لو الفنان اشتغل لوحده مين هيشجعه»، وأكرر أن نجاح العمل يعتمد على جميع العاملين فيه، والتوفيق بعد ذلك من عند ربنا.

ماذا يريد «أطاطا» و«اللمبى» أن يقولا للمشاهدين فى رمضان؟
- نحن نسعى إلى أن تكون الناس مبسوطة فى المقام الأول، والسيدة كوكب الشرق أم كلثوم عندما كانت تغنى كنا نستمتع ولا نسأل «احنا بنستمتع ليه»، وفريق العمل بالكامل يريد إدخال روح البهجة على الجمهور طوال أيام الشهر الكريم، حتى لو من خلال تناول صور من مأساتهم لأن «شر البلية ما يضحك».



اعتاد جمهورك على مشاهدتك بـ«كاركتر» كوميدى.. ما الدافع وراء تجسيدك لـ«الكاركترات»؟
- الكاركترات «رزق من عند ربنا» والشخصيات التى أقدمها تتطلب جهدا وتركيزا مضاعفا، والعملية فى إيد ربنا واجتهادك.



أغلب مشاهد «فيفا أطاطا» صعبة ومركبة من ناحية الأداء ونبرة الصوت، فما أبرز الصعوبات التى واجهتها أثناء تصوير المسلسل؟
- أصعب شىء هو «الماكياج»، ولا يتخيل أحد مدى المعاناة التى يتطلبها خاصة لشخصية أطاطا، فعندما يكون عندى تصوير مشهد فى السابعة صباحا، يتطلب وجودى قبلها بـ 6 ساعات على الأقل، لأن وضع «الماكياج» يستغرق وقتا تتراوح مدته من 4 إلى 5 ساعات، بدءا من تركيب الباروكة وحتى ملابس الشخصية، وأثناء تصوير مشاهد «أطاطا» لم يكن لدى وقت لأى شىء، كنت مشغولا بمفردات الشخصية والطريقة التى ستظهر بها للجمهور.

هل ستقدم أغنيات بالمسلسل مثلما اعتدت فى أفلامك السينمائية؟
- لا أستطيع القول بأن العمل سيتضمن أغنية، فكل شىء يخضع للبناء الدرامى لترتيب الأحداث ولو واكب المشهد أغنية سنقدمها.



كيف ترى مشهد المنافسة بين المسلسلات فى رمضان؟
- المنافسة موجودة فى كل وقت، لكننى لا أنافس أحدا سوى نفسى فقط.

يعرض «فيفا أطاطا» حصريا على قنوات «سى بى سى» خلال شهر رمضان.. هل تعتقد أن العرض الحصرى يؤثر على نسبة المشاهدة؟

- العرض الحصرى مسألة تسويقية، والمنتج جمال العدل لديه رؤية جيدة، و«بيعرف متطلبات السوق»، والمشاهد سيختار العمل الذى يفضله ويتابعه على أى قناة.


يشارك فى بطولة العمل «إيمى سمير غانم» وعدد من النجوم، صف لنا أجواء العمل بينكم؟
- «إيمى سمير غانم»، تعد اكتشافا حقيقيا للمسلسل، ولم أكن أتخيل أنها بهذه البراعة فى الوقوف أمام الكاميرا، حيث يجمعها بالممثل الذى يقف أمامها مباراة فنية حقيقية، وتستطيع «استلام الإفيه وتفرش عليه وتعمل كاركترات من جواها»، وعندما نراها وهى تمثل «بنقعد نضحك» ولست وحدى الذى أشيد بموهبتها بل جميع العاملين بالمسلسل وعلى رأسهم المخرج سامح عبدالعزيز، وتعتبر مكسبا للمسلسل، لأنها مجتهدة لأقصى حد، وجميع النجوم على درجة كبيرة من الالتزام فمثلا معنا الفنانة القديرة مادلين طبر، والفنان أحمد وفيق الذى نتعاون معا لأول مرة وفاجأنى بتقمصه مفردات الشخصية التى يجسدها، وكذلك الفنان سامى مغاورى وهو كوميديان من الدرجة الأولى، والفنان الكبير سامى العدل الذى يقدم شخصية جديدة سوف تنال إعجاب المشاهدين، والقدير عبدالرحمن أبوزهرة ومحمد متولى وهياتم ورضا إدريس وحمدى هيكل وأحمد منير وجميعهم «حابين العمل وبيجتهدوا لأقصى حد» ليخرج فى أفضل صورة.



بعد قدرتك على إضحاك الملايين فى الوطن العربى شبهك البعض بأسطورة الكوميديا الراحل إسماعيل يس.. كيف ترى التشبيه؟
- تشبيهى بأسطورة الكوميديا النجم الكبير الراحل إسماعيل يس، شرف كبير لى، وأضع تحت كلمة «شرف كبير» ألف خط باللون الأحمر.

ماذا عن مشاركتك فى الانتخابات الرئاسية؟
- ذهبت بالطبع إلى صناديق الانتخاب وأدليت بصوتى، لأن التصويت واجب وطنى على كل مصرى يحب بلده.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة