كنا فى جلسة نميمة وتطرق الحديث الى الانتخابات الفرنسية وكيف أنه بعد أن حصل الرئيس الفرنسى ساركوزى على 49% من الأصوات وحصل منافسه على 51% مد يده مهنئا واصطحبه فى جولة بقصر الأليزيه وعاد الى صفوف الشعب كمواطن فرنسى.
وكان تعليق أحد الحاضرين: دول ناس محترمين، انزعجت من التعبير لأن مصر أعرق من كل هذه البلاد والشعب المصرى شعب محترم، صاحب حضارة سبقت كل حضارات هذه الدول ومازال المخزون الحضارى داخل عقل وقلب الأغلبية المصرية إلا أن أصحاب الصوت العالى الذين يحتلون الفضائيات ويلبسون قميص الثورة والذين تعلو مصلحتهم فوق مصلحة الوطن يزايدون ولا نعرف ما دورهم فى الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وكلما رأيتهم فى وسائل الإعلام تذكرت قصة التمثال الذى دبت فيه الروح فكان أول فعل له أنه تحول وقتل المثال الذى أبدعه هكذا يسىء البعض حاليا للوطن الذى آواهم وصنع أسماءهم.
إن كثيرا من الممارسات فى الشارع المصرى حاليا يعاقب عليها القانون المصرى العادى دون طوارئ أو قوانين استثنائية بتهم متعددة منها اختلاق الإشاعات والترويج لها كأنها حقائق مما يهيج الشارع ويدفعه الى تصرفات غير مسئولة وعلى رأس من يقومون بذلك للأسف مرشح سابق يعلن فى مؤتمر صحفى أن المؤشرات المعلنة عن النتيجة امتهان للذكاء المصرى مما يثير اللغط والبلبلة فى الشارع المصرى، طبعا من خرج للتصويت وهم الأغلبية يعرفون أن صوتهم قد ذهب لمن يستحق وتأكدوا من ذلك بعد تصريحات المنافس بعد إعلان مؤشرات النتيجة على السلطات المصرية الحالية أن تتولى الأمر بكل حسم ولا يسمح لهذه القلة أن تشوه الصورة الرائعة لثورة 25 يناير و 30 يونيو ويحاول إفساد فرحة المصريين ويكمل مسيرة الشرعية الدستورية والكلمة أولا وأخيرا للشعب المصرى المحترم .
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة