"علماء من أجل الصحوة" يعلن دعمه لـ"الأوقاف" بتجريد المساجد من اللافتات

أعلن المركز الإسلامى لعلماء من أجل الصحوة، دعمه ومساندته لقرار وزير الأوقاف بشأن تجريد المساجد من أية لافتات لأية جماعات أو جمعيات أهلية، وتحذيره من محاولة اختراق الأزهر والأوقاف.

وقال محمد السيد إسماعيل، رئيس المركز فى بيان اليوم، إن القرار جاء فى مصلحة الدين والدولة حتى لا تحدث محاولات بث أفكار متشددة وخاطئة تشوه وسطية الدين الإسلامى الحنيف، مؤكداً على اختصاص الأوقاف والأزهر بذلك الأمر دون غيرهم.

وطالب إسماعيل جميع الجمعيات الأهلية والجماعات بالانصياع لقرار وزير الأوقاف ومحاولة مساعدة الوزارة على ضبط حالة الانفلات الفكرى المتشدد، موضحاً أن الجميع يقف فى خندق واحد لمحاولات البعض تأجيج الفتن وتحويل الصراعات إلى صراعات دينية تضر الوطن والمواطن وتبث الفتنة والفرقة بين المصريين.


يشار إلى وزير الأوقاف طالب مديرى مديريات الأوقاف بالمحافظات، بالتعاون مع المحافظين سرعة العمل على إزالة أية لافتات أو ملصقات تحمل اسم أية جماعة أو جمعية من على المساجد، مع سرعة تقديم مقترح بإعادة تسمية المساجد التى يحمل مسماها شعارا لأية جماعة أو جمعية.