قالت الفنانة الفلسطينية ريم بنا، "إنها تعتبر الفن بمختلف أشكاله ناقل للواقع والمعاناة التى تمر بها فلسطين، لدول العالم، لكسب مزيد من التضامن والدعم للقضية الفلسطينية أننا لا نملك إعلاما لتوصيل رسالتنا، وبالتالى نتخذ من الأغانى والقصائد وسيلة لنقل رسالتنا للعالم، مؤكدة أنها تكون مؤثرة للغاية.
وأضافت بنا، خلال استضافتها ببرنامج "ضيف اليوم" الذى تقدمه الإعلامية ديمة الجمل، مساء اليوم، على فضائية "الغد العربى" أن هناك إشكالية لفلسطينى 1948، لافتة إلى أنهم فى حلق الاحتلال، يناضلون مثل أى فلسطينى ولفتت إلى أن هناك بعض الدول العربية تقاطع فلسطينى 48، وتمنع دخولهم أراضيها، دون البحث والفحص ومعرفة أسباب الزيارة.
وأشارت ريم بنا، إلى أنها تعتبر نفسها "ناشطة سياسية" قبل أن تكون مغنية وملحنة، وسردت قصة ذهابها لقرية المعصرة، فى ذكرى النكبة، وغنائها للجمهور، وبنادق جنود الاحتلال الإسرائيلى مصوبة تجاههم، لافتة إلى أنها كانت مغامرة.
وعن الربيع العربى فى تونس قالت "إنه تم حظر إذاعة الأغانى الخاصة بها فى الإذاعات الرسمية بتونس، لأنها تناضل من أجل الحرية فى كل مكان، وأنها تضامنت مع تونس منذ اليوم الأول"، مضيفة أنها تضامنت مع طلاب تونسيين كانوا قد أضربوا عن الطعام قبل ثورة تونس، لإبعادهم عن الدراسة لكونهم ناشطين تضامنوا مع فلسطين ورفضوا مجازر غزة وقتها.
وعن الوضع السورى، أكدت بنا أن الوضع هناك كارثى للغاية، وأنها تقف بجانب الشعب السورى ضد أى نظام قامع، مشددة على أن سوريا تحتاج لدعم ومساندة كبيرة، لافتة إلى أنها ذهبت فى قافلة إغاثة على الحدود التركية السورية فى وقت سابق.
وعن شفائها من مرض السرطان، قالت بنا إنها اكتشفت مرضها بالسرطان منذ 2009، رغم أنها كانت تتناول غذاء صحيا ولا تدخن، إلا أنها على مدار 5 سنوات متواصلة من العلاج وجدت انه ليس مرضا مميتا وربطت بنا، مقاومتها للاحتلال، وقدرتها على مقاومة السرطان، قائلة "كيف أستطيع مقاومة الاحتلال ولا أستطيع مقاومة السرطان"، لافتة إلى أنها قاومت السرطان بابتسامتها والموسيقى.
