رفعت يونان عزيز يكتب: مبروك لينا السيسى رئيسنا

الأحد، 01 يونيو 2014 12:02 ص
رفعت يونان عزيز يكتب:  مبروك لينا السيسى رئيسنا المشير عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تهنئة قلبية خالصة فياضة بالمحبة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويشاركنى أسرتى وأهلى وشعب المنيا المحب لمصر ومؤيد للديمقراطية والدولة المدنية الخالصة نحو دروب الخير والأمن والأمان والسعادة مصر الحضارة الأرض المباركة، وأيضًا نقدم التهانى لأنفسنا على فوزكم برئاسة لمصر، فأنت منا وفوزكم هو فوز إرادة شعب قوى يتحمل الكثير والكثير من الصعاب والمتاعب، لكنه يصر على النصر بالحق العادل ويستعين بالله فى خوض معاركة فيتحقق النصر الحقيقى.

نعم مبروك للسيسى الرئيس, لم يأت المشير عبد الفتاح السيسى رئيس للبلاد بضربة حظ أو كونه من لبى طلب شعب مصر والوقوف معهم لقهر الإرهاب بسقوط نظام جماعة الإخوان والتخلص من أرادوا بيع البلد، وإلغاء الهوية المصرية بكل جوانبها من أجل مطامع زائفة صنعها الشيطان لهم كون فكرهم مريض يسير دون رؤية وطريق مستقيم, لكنه يتمتع بالحس الإنسانى والولاء الحقيقى للوطن والشعب لقد وضع الخطر بكل ما فيه من حقائق ومخاطر صوب عينه مرآة يرى فيها ما عاناه الشعب الطيب من قسوة الحياة لأزمنة وأنظمة متعددة حلت بالبلاد وغرس أشواك الآمهم بقلبه ليتذكر دوره فى الحفاظ على مصر وشعبها الطيب لم تكن الرئاسة محطته الساعى للوصول لها إنما كان يسعى جاهداً للتخلص من كابوس الماضى الكئيب وتكسير وتهشيم كل قيد قيدنا به من أعداء الحياة الأفضل للبسطاء والفقراء وأعداء التفرقة والتعصب وتمزيق نسيج الوطن، والتخلص من التبعية والموالاة لدول بعينها غير أمينة على شعوبنا، ولقد أثبت ذلك بالتحدى والمضى نحو تحطيم أسطورة أعدائنا ليست بالسلاح المادى إنما بسلاح العقل بفكر مستنير للخير يسير، وصدقه فيما يقول لأنه على الأرض فعله يكون فقام الشعب وأصدر له أمرًا بأن يخوض انتخابات الرئاسة، وبما أن إرادة الشعب تقود البلاد فكان عليه بصفته رجل عسكرى كان عليه طاعة الأمر من رؤسائه والرؤساء هنا هم الشعب فلبى طاعة الأمر، وكان الشعب له بالولاء من خلال صناديق الانتخابات التى أفرزت تقدمه برصيد عالٍ أدهش العالم أن شعب مصر إيد واحدة صوب أى خطر أو منغصات على حياته ودمه يقدم فداء للوطن وكيف ومتى ومن يختار ويعطيه ثقته، لأن الحياة بكل ما فيها من حلو ومر علمتنا الاعتماد على أنفسنا ومقوماتنا لا على الغير والتبعية والسير كالربورت المسير بريموت الأعداء. وبما إننا شعب واحد نعمل من أجل بناء مصر الديمراطية المدنية الحديثة دون مصالح ومطامع فردية وجماعية، لكن لإعلاء قيمتها وشأنها فهى القيمة والشموخ من القديم فتحية للسيد حمدين صباحى الذى تقبل بصدر رحب وحب عدم محالفته الحظ ليكون الرئيس، لأن ما كان يهمه مصلحة الوطن العليا وإن دوره باقٍ فى النضال من أجل تحقيق أهداف ثورتى مصر، التى تجمعت فى عيش حرية عدالة اجتماعية تكريس الدولة الديمقراطية وحقوق الإنسان بمالمفهوم الحقيقى الصالح والخير للشعوب. مبرك مبروك لمصر والمصريين بالسيسى رئيس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة