من المعروف أن أغلب أدوية السرطانات تؤثر بالسلب على الخصوبة، وتهدد المصابين بالسرطان بخطر العقم.
لكن حديثا وجدت دراسة أمريكية أن عقار goserelin"" يمكن استخدامه أثناء العلاج من سرطان الثدى ويؤخر سن انقطاع الطمث، ويرفع احتمالات الإنجاب فى النساء التى تعالج بها، مما يعطى الأمل لمريضات سرطان الثدى بإمكانية تحقيق حلم الأمومة.
ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، أن الدراسة أوصت بإعطاء العقاقير التى تؤخر انقطاع الطمث لمرضى سرطان الثدى تحت 50 سنة، وذلك لمواجهة العقم من أثر العلاج الكيماوى، حيث يصاب بسرطان الثدى سنويا ما يقرب من 10 آلاف ممن أعمارهن أقل من 50سنة، واستراتيجية العلاج الحالية تصل بأغلبهن إلى العقم.
قادت الدراسة البروفيسورة كاثى ألبين الأستاذة بالمركز الطبى لجامعة ليولا فى ولاية شيكاغو الأمريكية، وشملت مجموعتين إحداهن 131 والأخرى 126 من مريضات سرطان الثدى، حوالى 60% منهن تحت عمر 40 سنة، وتؤكد كاثى أن العقار الجديد يمكنه إطالة الحياة وتحسين الاستجابة للأدوية الأخرى.
وأضافت أن العقار يعمل على دعم عمل المبيض لفترة أطول، وهو آمن تماما، وعمله الرئيسى تأخير الوصول المبكر لسن اليأس، وهو ما تعانى منه الشابات بعد التعرض للعلاج الكيماوى.
المثير فى الأمر أن هذا العقار تم ترخيصه سابقا لعلاج أنواع معينة من سرطان البروستاتا.
