حصاد 31 يوما لـ"على الدمرداش" فى منصب مدير أمن القاهرة.. تواجد منذ فجر اليوم الأول بالتحرير.. شن أكثر من 200 حملة على الأكمنة والميادين.. استحدث "التدخل السريع" ونشر "الخيالة" ويبحث نشر "عسكرى الدرك"

الأحد، 01 يونيو 2014 10:35 م
حصاد 31 يوما لـ"على الدمرداش" فى منصب مدير أمن القاهرة.. تواجد منذ فجر اليوم الأول بالتحرير.. شن أكثر من 200 حملة على الأكمنة والميادين.. استحدث "التدخل السريع" ونشر "الخيالة" ويبحث نشر "عسكرى الدرك" اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الرجل المناسب فى المكان المناسب" هى كلمات تنطبق على اللواء على الدمرداش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، الذى أكمل اليوم الأحد، شهراً بالتمام والكمال فى منصبه الجديد، مديراً لأمن العاصمة "المديرية الأكبر" فى جمهورية مصر العربية.

ظهر الأربعاء 30 أبريل، أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، حركة تنقلات فى بعض قيادات مديرية أمن القاهرة، وقرر ترقية اللواء على الدمرداش حكمدار العاصمة ليشغل منصب مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، وذلك خلفاً للواء أسامة الصغير الذى شغل منصب مساعد وزير الداخلية للأمن، ويعتبر "الدمرداش" الدينامو والمحرك الرئيسى لكل عمليات التأمين والتواجد الأمنى فى جميع قطاعات وميادين العاصمة خلال الفترة الأخيرة قبل تقليده منصب مدير الأمن.

ولدى صدور القرار تبين أن "الدمرداش" كان متواجداً داخل مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة للإشراف على عملية سير جلسة محاكمة مرسى وآخرين من جماعة الإخوان الإرهابية بقضية وادى النطرون، وتواجد حتى نهاية الجلسة فى تمام الخامسة مساءً، ليعود لمقر مديرية الأمن بطرة مديراً للأمن ويبدأ مهمته الجديدة.

اليوم الأول لـ"الدمرداش" مديراً لأمن القاهرة

أثبت اللواء على الدمرداش، أنه الأجدر لهذا المنصب منذ الساعات الأولى، حيث ظهر داخل "ميدان التحرير" قلب العاصمة ومقر ثورة "25 يناير" ووسط الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين مداخل ومخارج الميدان والشوارع المحيطة بها، وتفقد عمل القوات، واجتمع بهم داخل الميدان وطالبهم بضرورة اليقظة والعمل بجد واجتهاد، مشدداً على ضرورة معاملة المواطنين بشكل يليق بعقيدة جهاز الشرطة، ومؤكداً عليهم التعامل بكل قوة وحسم مع أية صور للخروج عن القانون.

كما تفقد "الدمرداش" محيط المتحف المصرى والمنطقة المحيطة بالهيئة العامة للاستعلامات، وتقابل مع الضباط والأفراد المعينين بالهيئة ووجههم بحسن معاملة المواطنين، والعمل على تسيير كل المعوقات والصعاب التى يتعرض لها المواطن المصرى فى شوارع وميادين ومحاور العاصمة وبالأخص لرجال المرور، وذلك فى إطار توجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وأكد على تحقيق المستهدف فى المرحلة العصيبة التى تمر بالبلاد وهو ضرورة شعور المواطن بالتواجد الأمنى، وذلك بعد تقديم أفضل خدمة للمواطنين سواء فى أقسام الشرطة الجغرافية أو المجمعات أو الوحدات الشرطية التى يتردد عليها المواطن لقضاء مصالحهم.

وقام مدير الأمن بعمل جولة على الخدمات المعينة على المنشآت السياحية ومناطق كورنيش النيل، للتأكد بنفسه من تنفيذ الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين كل المنشآت الهامة والحيوية، حيث أن مهمته تأمين العاصمة لجذب السياحة مجدداً.

كما حرص مدير الأمن على التوجه إلى مجمع مرور الأميرية، والتى يجرى به الآن أعمال تطوير، حتى افتتحه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية منذ أيام.

وفى مساء اليوم الأول، تفقد الدمرداش المنطقة المحيط بضريح الإمام الحسين ومنطقة المشهد الحسينى بأكملها لتفقد التواجد والتمركزات لرجال الشرطة بها، حيث تعتبر من أهم المناطق الجاذبة للسياحة فى العاصمة، وشدد على القوات ضرورة اليقظة ومنع أية ممارسات قد تضر بصورة مصر خارجياً.

وقال الدمرداش فى أول تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عقب توليه المنصب الجديد: "زيارة مقامات آل البيت مش حرام وقلبى مفتوح لأحباب حفيد الرسول"، مشيرًا إلى أنه متواجد باستمرار بحى الإمام الحسين، مضيفاً أن أجهزة الأمن بالمديرية ستعمل بشكل أقوى خلال الفترة المقبلة على ردع أية صور لأعمال الشغب والخروج على القانون من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة فى المناطق الملتهبة بالمديرية كالمطرية ومدينة نصر ومحيط جامعة الأزهر وعين شمس والألف مسكن، موضحاً أنه تم وضع خدمات أمنية وإضافية فى تلك المناطق، وذلك لرصد أى تجاوزات من قبل الجماعة الإرهابية.

الجولات الليلية على الأقسام والأكمنة
لم تمر أيام قليلة على تنصيبه مديراً لأمن القاهرة، قاد الدمرداش جولات مفاجئة على الأكمنة الليلية الثابتة منها والمتحركة للشد من أزر رجال الأمن، ومساعدتهم للقيام بواجبهم على أعلى مستوى، واجتمع خلال الجولات مع مسئولى كل كمين يتفقده فى القطاعين شمال وشرق القاهرة، واستمع لشكاوى رجال الشرطة.

وطالب الدمرداش الضباط بضرورة حسن معاملة المواطنين لدى مرورهم بتلك الكمائن والتعامل بكل قوة وحسم مع الخارجين عن القانون أو العناصر الخطرة، التى تحاول الهروب من الكمين، مشدداً على ضرورة تكاتف جميع نقاط الشرطة بداية من مدير الأمن لأقسام الشرطة حتى الكمائن لابد أن يكون هدفها واحد وهو تأمين المواطن، وإشعاره أن رجال الأمن على قدر المسئولية فى إعادة الأمن بشكل كامل بالبلاد.

كما قاد الدمرداش خلال جولاته حملة لرفع الإشغالات بمدينة نصر، وذلك بهدف تنظيف الشوارع من المخالفات للمساعدة فى إنهاء الأزمة المرورية التى تعد الإشغالات سبب رئيسى فى حدوثها، وعقب انتهائها اجتمع مع الضباط المشاركين بها، وعلى رأسهم اللواء إبراهيم الزيات مدير شرطة المرافق بالقاهرة.

وطالب مدير الأمن ضباط الحملة بضرورة تكثيف الحملات، وحسن معاملة المواطنين أثناء تنفيذ عمليات الإزالة، وتوعية المواطنين المخالفين بالمخالفة ونوعها وعقوبتها، حتى لا تتكرر منهم مجدداً، مشدداً على ضرورة تكثيف الحملات خلال الفترة المقبلة، وتأتى تلك الجولات والحملات بناء على توجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بضرورة تكثيف التواجد الأمنى، ومتابعة الحالة الأمنية بالبلاد لإحساس المواطنين بالتواجد الأمنى الفعال.

إنشاء وحدات للتدخل السريع "طوافة" للتعامل ليلاً
أول بصمة وضعها اللواء على الدمرداش بالعاصمة، هى إنشاء وحدات للتدخل السريع للمساعدة فى مواجهة الأعباء التى يتكبدها رجال الشرطة فى الميادين والشوارع الرئيسية بالعاصمة، وهى وحدة تعمل مع دقات الساعة الثانية عشر ليلاً حتى السادسة صباحاً، تجوب شوارع وميادين كل منطقة تنتشر بها الواحدة وتتعامل مع أية صور للخروج عن القانون.

وجاء إنشاء أول وحدة تدخل سريع فى ميدان طلعت حرب، وذلك استمرارا للجهود الأمنية التى تقوم بها مديرية أمن القاهرة لفرض السيطرة الأمنية على ربوع العاصمة فقد أنشئت وحدة أمنية للتدخل السريع "طوافة"، لتحقيق الأمن فى الشارع، وتتكون الوحدة الأمنية من مدرعة وسيارتى نجدة وعدد من قوات الأمن وذلك لتحقيق الأمن وردع الخارجين عن القانون.

وفور نزول أول وحدة فى ميدان طلعت حرب، أكد اللواء خالد متولى قائد قوات الأمن بالقاهرة لـ"اليوم السابع"، أن الوحدة التى تم إنشاؤها بناء على توجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لاسترداد أمن الشوارع وضبط الخارجين عن القانون، مضيفاً أن القوات المشاركة فى الوحدة الأمنية مدربة على أعلى مستوى لمواجهة شتى صور الخروج عن القانون، ومجهزين بأسلحة نارية للتعامل مع أى عناصر قد تتعدى على قوات الأمن.

فيما أوضح اللواء إسماعيل عز الدين، نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الغرب، أن الوحدة التى بدأت عملها بميدان طلعت حرب تتبعها وحدات أخرى فى جميع قطاعات ودوائر العاصمة لردع أى تدخل أو اعتداء ضد التمركزات الأمنية.

استحداث فرقة خيالة وبحث نشر عسكرى الدرك
كما وضع اللواء على الدمرداش لبنة عدة عمليات لتطوير واستحداث لعدة إدارات وأقسام عبر وسائل التكنولوجيا، لمواكبة التطور بجميع أعمال المديرية، وذلك بغرض لتسهيل أعمالهم فى مجال مكافحة الجريمة وكافة صور الخروج عن القانون، للوصول لأعلى مستويات المتابعة الأمنية.

وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن مدير الأمن يشرف بنفسه على أعمال تطوير كافة الإدارات والقطاعات، مشددًا على أنه تم استحداث إدارة جديدة لحرس الخيالة بالقاهرة، وتمت مخاطبة الوزارة لإمداد المديرية بالعدد الكافى من الخيول، وانتشرت أول دفعة منها فى شارع المعز لدين الله الفاطمى بمنطقة الأزهر، لتأمين الشارع ومنع مرور السيارات بداخله.

وأوضح المصدر، أن الدمرداش سيكمل الخطة التى بدأها اللواء أسامة الصغير، مدير الأمن السابق، بنشر أكبر عدد من "عسكرى الدرك"، ولكن بالشكل المتطور والتسليح الحديث، فى جميع قطاعات ودوائر أقسام المديرية بأكملها، حتى يشعر المواطن أن الأمن داخل منطقته وشارعه، وذلك على مدار الـ24 ساعة.

جولات تأمين الانتخابات الرئاسية
بداية من تسلم رجال الشرطة بمديرية أمن القاهرة للجان ليلة يوم الأحد الماضى، قام اللواء على الدمرداش بالمشاركة فى عملية التسلم للجان ووجه رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لتمشيط وتعقيم جميع لجان العاصمة، وذلك لضمان الحفاظ على سلامة المواطنين أثناء عملية التصويت.

وفى اليوم الأول تواجد مدير الأمن أمام اللجان منذ الساعة السابعة صباحاً، حيث تفقد لجان منطقة مصر الجديدة ومدينة نصر بأكملها للاطمئنان على الحالة الأمنية، وأشرف على انتظام العمل بجميع اللجان الانتخابية بمحافظة القاهرة وسط تكثيف أمنى غير مسبوق أمام اللجان من رجال القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة للأقوال الأمنية التى جابت كافة أنحاء المحافظة، حيث إن محافظة القاهرة شملت خلال الأيام الثلاثة للتصويت تأمين لـ823 مركزا انتخابيا تشمل على 1451 مقرا انتخابيا، وبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت بمحافظة القاهرة 6860702 ناخب.

وعقب انتهاء عملية التصويت والفرز وجه اللواء على الدمرداش، التحية لقوات الأمن التى شاركت فى تأمين العملية الانتخابات منذ بداية تمشيط وتعقيم اللجان وفتحها لبدء عملية التصويت، وصمموا على الانتشار المكثف والتأمين بقوة عقب مد العملية ليوم ثالث وحتى انتهاء تأمين نقل الصناديق للجان العامة وفرزها.

وأوضح اللواء على الدمرداش أن قوات الأمن بالعاصمة سطرت تاريخاً جديداً من العمل الجاد فى حب مصر، وأثبت ذلك الانتشار المكثف لرصد وردع أية مخططات كانت قد تخطط فى الخفاء من قبل أعضاء الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون، لتأجيج الأمن الداخلى وتعطيل عملية الانتخابات، وتعاملت معها القوات بكل قوة وحسم وتم تعطيل كل تلك المخططات البائسة.

وشدد مدير أمن القاهرة فى تصريحاته أن القوات التى شاركت فى عمليات التأمين بمحيط اللجان، والدوريات، التى طافت جميع أرجاء شوارع وميادين العاصمة والكمائن التى ضبطت عناصر إرهابية، جميعهم شاركوا فى إخراج العملية الانتخابية بصورة لا مثيل لها.

وأضاف مدير الأمن "مضت أكثر من 100 ساعة على تأمين رجال الأمن من القوات المسلحة والشرطة أمام وداخل اللجان الانتخابية، خلال الأيام الثلاثة للتصويت، أدوا دورهم فى الأيام الماضية بكل كفاءة واقتدار، وأثبتوا بالفعل أنهم قادرون على تأمين عملية التوافد على الاستحقاق السابع بعد ثورة 25 يناير وحتى الآن، فمنذ الثانية عشرة صباحا يوم السبت الماضى، تسلمت وزارتا الداخلية والدفاع اللجان التى من المقرر أن تجرى بها الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية، والتى يتسابق فيها كل من المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، حيث من المقرر أن تتواجد فيها حتى نهاية عملية الفرز وتسليم الصناديق للجنة العليا للانتخابات.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د.محمد نجيب

ياريت ياسيادة اللواء عسكى الدرك فى كل شارع ويبقى معروف وله هيبة.ربنا يبارك لك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة