أسدل الستار عن أكبر فرح فى التاريخ الذى أقيم لمدة ثلاثة أيام بأكبر عدد حضور يقدر بالملايين وهو فرح الانتخابات الرئاسية لعام 2014، الفرح الذى كان الحضور فيه لا يعرفون بعضهم البعض ولكن جميعهم ينتابهم شعور واحد فقط وهو حبهم لمصر، فالحضور أقروا باحتياج مصر لهم لاكتمال الفرح بحضورهم وقد كان، والآن وأصبح لمصر قائد ننتظر منه الكثير، ولكن ماذا نحن فاعلون أننتظر قرارات السيد الرئيس وتوجيهات السيد الرئيس وحسب إذًا فأين نحن من مواصلة المشوار نحو مستقبل أفضل لنا و لأبنائنا، إذاً "ماتيجو نقف جنب مصر ".
لازالت مصر فى احتياجٍ لنا ليس فقط التصويت فى اللجان الانتخابية و الاصطفاف من أجل حلمنا القادم لكن ما هو آتٍ هو الأهم، فماذا لو أن كل عامل بالدولة وهم يقدرون بنسبة تقريبية نحو ستة ملايين عاملٍ قد أخرج من حافظته ما يقدر بخمسة جنيهات فى الشهر الواحد فستكون المحصلة عندئذ تقدر بثلاثين مليون جنيه، وماذا لو ظل هذا التبرع لقرابة العام الكامل فستكون المحصلة تقدر بثلاثمائة وستون مليون جنيهًا فى العام، ولن أقول التبرع بأكثر من ذلك أو لأكثر من ذلك، وماذا لو كل صاحب عمل أخرج من حافظته ما يقدره، وماذا لو اصطففنا من جديد أمام البنك المركزى أو البنوك التابعة للدولة على سبيل المثال ليكون "كرنفال جديد" عنوانه " من أجلك يا مصر " .
بأقل القليل نستطيع أن نفعل المستحيل وبأقل القليل نستطيع أن نعطى درساً جديداً للمتربصين بأن لمصر أبناءً لم ولن يتركوها أبداً، فليس معنى هذه الفكرة البسيطة أننا نقف بجوار أشخاص بعينهم ولكن بهذه الفكرة البسيطة نقف بجوار مصر وبالأحرى نقف لمستقبلنا، فبإنعاش خزينة الدولة من كسب أيدينا أو من خلال تبرعاتنا سنكف مد الأيدى للغير لنعتمد على أنفسنا، مع كل الاحترام لمن ساندوا مصر فى محنتها من أشقائنا العرب فهم ونحن بجسد العروبة سواء، فلا زالت مصر فى احتياج لنا فلا يجب أن نخذلها.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة