الملاريا طفيل يسكن الكبد ويمكن القضاء عليه بسرعة التوجه للمستشفى.. الأطباء: المرض يصيب 220 مليون شخص حول العالم يتوفى منهم 660 ألفا معظمهم من القارة الأفريقية.. وأهم الأعراض: سخونة ورعشة وشحوب

الأحد، 01 يونيو 2014 10:41 م
الملاريا طفيل يسكن الكبد ويمكن القضاء عليه بسرعة التوجه للمستشفى.. الأطباء: المرض يصيب 220 مليون شخص حول العالم يتوفى منهم 660 ألفا معظمهم من القارة الأفريقية.. وأهم الأعراض: سخونة ورعشة وشحوب الدكتور عبد الهادى مصباح
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشار مرض الملاريا فى بعض مناطق فى أسوان يمثل مشكلة ويثير الرعب خشية تحوله إلى وباء ينتشر بصورة كبيرة فى مناطق متعددة من مصر والسنوات الماضية كانت مصر خالية من مرض الملاريا ولكن فوجئنا بإصابة بعض الأشخاص بالملاريا فى إحدى المناطق بمدينة أسوان وحول هذا الموضوع ومدى إمكانية تحول الملاريا إلى وباء فى مصر وكيفية تحجيم حجم البؤرة التى انتشر فيها المرض.

يقول الدكتور عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة أن الملاريا مرض يصيب 220 مليون شخص حول العلم يتوفى منهم 660 ألف حسب إحصائية 2010 و91% من الذين يتوفون بسبب الملاريا من القارة الإفريقية.


والملاريا مرض يمكن علاجه ولكن ينبغى أن يتم اكتشافه فى مراحل مبكرة لأن مضاعفاته خطيرة وقد تؤدى إلى الموت ويسببه طفيل عن طريق ناقل وهو نوع من أنواع معينة من البعوض "الناموس" وهو الذى يسبب نقل العدوى من شخص إلى آخر وهناك 4 أنواع من طفيل الملاريا يمكن أن تصيب الإنسان وتتسبب فى إحداث ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ورعشة فى كل أرجاء الجسم وشحوب نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء وقد ينتهى الأمر بالوفاة إذا لم يتم علاجه فى مرحلة مبكرة.

وأشار أن هناك حالات فردية يمكن أن تحدث فى أماكن متعددة من العالم حيث إن العام الماضى شهد حوالى 1500 حالة متفرقة فى الولايات المتحدة الأمريكية فى الأشخاص المهاجرين الذين سافروا لقضاء أجازتهم فى الصحراء الأفريقية وجنوب شرق آسيا من أجل قضاء أجازتهم وعادوا بعد أن التقطعوا عدوى المرض من هذه البلدان.

جدير بالذكر أن صعوبة القضاء على الملاريا تكمن فى أن الطفيل له ثلاث دورات حياة فهناك دورة حياة داخل جسم البعوضة عندما يمتص البعوض دم الإنسان المصاب بالعدوى فإن الطفيل يتكاثر داخل البعوضة وينتج الطور المعدى الذى يصيب إنسان آخر فيتجه إلى الكبد، حيث يقوم بالتكاثر من خلال دورة أخرى داخل الكبد ثم يخرج من الكبد ليهاجم كرات الدم الحمراء حيث يتكاثر داخلها من خلال دورة لا جنسية وينتج الميروزويت "الطفيل المعدى الذى تمتصه البعوضة مرة أخرى لكى تنقله لشخص آخر".

وأوضح الدكتور عبد الهادى أن الأسباب التى أدت إلى انتشار عدوى الملاريا فى هذه المنطقة هو قدوم الأفارقة أو السودانيين الذين لديهم الملاريا مزمنة، وبالتالى فهم مصدر لنقل العدوى وأيضا كثرة البعوض والناموس الذى يتولى مسئولية نقل العدوى من المريض إلى السليم وذلك نتيجة لقلة النظافة وعدم وجود صرف صحى بصورة سليمة وحفر الآبار من أجل البحث على المياه وتركها على شكل برك يتجمع حولها البعوض.

وقال ننصح الجهات المسئولة باتخاذ الإجراءات الوقائية من خلال وسائل الترصد المختلفة وفحص المخالطين فى المنطقة لمعرفة من يحمل العدوى والذى يكون مصدر للعدوى وتوفير التحليل السريع لاكتشاف الملاريا بعد 15 دقيقة وذلك من أجل إعطاء الدواء فى الوقت المناسب لأنة من غير المستحب إعطاء الدواء كوقاية للإنسان السليم الذى لا يحمل العدوى حيث إن الطفيل يقوم بتكوين مقاومة لتأثير هذا الدواء فلا يجدى عند الإصابة بالمرض.

وأكد أن الأهم من ذلك الاهتمام بالنظافة ومنع الناموس القادم من الجنوب من خلال وسائل المكافحة المعروفة واستخدام الناموسيات لتجنب التعرض للناموس.

ونوه أنه من خلال الأخبار التى نشرت عن أعداد المصابين تبين أن المرض ينتشر فى منطقة واحدة بأسوان وهى منطقة ليست كبيرة يمكن السيطرة على المرض فيها ومنعة قبل أن يتحول إلى وباء فى مناطق أخرى لأن الناموس يستطيع نقل العدوى إلى قرى ومدن وأماكن أخرى.

وينصح على من يشعر بالأعراض التى سبق ذكرها التوجه إلى مستشفيات الحميات لتلقى العلاج المناسب فى الوقت المناسب حيث إن عدم تناول العلاج مبكرا يؤدى إلى مضاعفات منها تكسير كرات الدم الحمراء وحدوث أنيميا شديدة ويؤثر أيضا على الكبد فيمكن أن تحدث فترة كمون للفيروس فى الكبد مما يتسبب معه مضاعفات خطيرة قد تودى بحياة الإنسان خلال فترة قصيرة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد نور الدين

الميروزويت

فى طور دخول طفيلى الملاريا الى الكبد كيف يقوم الطفيلى بخداع الكبد لتسمح له  بالدخول-

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة