المتهم الخامس فى قضية "خلية الماريوت": أنا برىء وعملى فى الجزيرة لم يتعد ثلاثة أشهر.. واشترطت على إدارة القناة عدم إذاعة تقارير أقوم بإعدادها على "مباشر مصر".. والمحكمة تؤجل لـ 5 يونيو

قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين جمال مصطفى، وإيهاب المنوفى، وأمانة أحمد صبحى فاضل، تأجيل محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، لنشرهم فيديوهات وأخبار لقناة الجزيرة, لجلسة 5 يونيو، مع استمرار حبس المتهمين، وصرحت لدفاع المتهمين الثانى عشر والثالث وعشر والرابع عشر الحصول على صورة من محضر جلسة اليوم, ولمرافعة النيابة العامة.


ومن جهته، صرح المتهم الخامس الصحفى محمد فاضل فهمى بعد رفع الجلسة قائلا: إن "بداية عمله فى قناة الجزيرة الإنجليزية كمعد للأخبار كانت فى سبتمبر 2013 وليس للجزيرة مباشر مصر، حيث إن عمله مع القناة لم يتعد الثلاث أشهر وكان خلالها قيد التجربة ولم يتمكن خلالها من تكوين صورة ما إذا كانت قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية مماثلة لقناة الجزيرة مباشر أم لا.

وقال فهمى إنه عمل بالجزيرة الإنجليزية بعد رحلة بحث طويلة عن عمل كصحفى بعد تركه لقناة "سى إن إن", حيث إنه كان يقوم بالاستعداد للزواج من خطيبته فى شهر إبريل الماضى وأخذ أول خطوة فى طريق الاستقرار وبناء أسرة بسيطة فى وطنه الحبيب مصر, حينها قام بسؤال إدارة القناة فيما إذا كان وضعها فى مصر قانونيا, وأكدت له إدارة القناة أن وضعهم قانونى وأن القناة التى تم غلقها هى قناة الجزيرة مباشر مصر فقط، وليس الجزيرة الإنجليزية, كما أكدوا له أنهم ليس لهم أى علاقة بالمباشر مصر وأن التغطية والإدارة مختلفة تماما، حيث أكدت له القناة أنها لا تنتهج منهج مباشر مصر، حينها قبل محمد الوظيفة على سبيل التجربة وليس على الإطلاق كما يدعى عليه لإيمانه بأفكار تنظيم الإخوان الإرهابى أو أيديولوجيتهم.

كما أكد فهمى أنه يجب الفصل بين قضية صحفيى الجزيرة وقضية طلبه الإخوان الذين تم القبض عليهم من منطقة المقطم، وذلك لعدم معرفة الصحفيين بهم مسبقا أو بمخططاتهم أو بطبيعه عملهم وعلاقتهم بالجزيرة مباشر مصر, وإن الزج بالإخوان فى قضيتهم يجعل القضية تأخذ منحنى آخر, حيث إن إحراز المتهمين الإخوان تختلف تماما عن إحراز الصحفيين الثلاثة, حيث إن جميع الأحراز الخاصة بالصحفيين الثلاثة التى تم عرضها خلال الجلسات السابقة هى مجرد تقارير صحفية بالإنجليزية مماثلة للتقارير التى يتم عرضها على أى قناة إخبارية, وهى تختلف تماما عن إحراز المتهمين الإخوان الآخرين المقبوض عليهم، والتى تحوى مخططات تخص جماعة الإخوان المسلمين, وأكد أنه وزملائه صحفيين محترفين وحاصلين على جوائز عالمية ويعملوا فى الجزيرة الإنجليزية وليس فى "مباشر مصر".

كما أضاف أن صورته مع الرئيس السابق محمد مرسى وبعض قيادات الإخوان كانت من ضمن لقاءات كلفت بها خلال فترة عمله مع "سى إن إن", حين كان مرسى رئيسا للجمهوريه وقتها, والذى كان يعتبر سبق صحفى لأى مراسل أن يأخذ صورة مع الرئيس حين ذاك, أما بالنسبة لصورة فى ليبيا فهى كانت من ضمن تكليفه لعمل تقرير لبرنامج السى إن إن الشهير "باك ستورى" وكان التقرير عن قصر القذافى وعرض ممتلكاته وأسلحته وسياراته، كذلك صور محمد الظواهرى كانت ضمن لقاء أجرته لقناة "سى إن إن" وتم نشره على موقع القناة, كما قال إن هناك صور أخرى من العديد من الشخصيات العامة الداعمة لثورة 30 يونيو والتى كان يحويها هاتفة المحمول, والتى لا يعرف لماذا لم يتم عرضها ضمن بقيه الصور، كما إنه قد قام بالعديد من التقارير الداعمة للمشير السيسى والتى لم يتم أيضا عرضها ضمن الأحراز، متسائلا لماذا هذا الانتقاء فى العرض؟

وطالب فهمى مجددا بإطلاق سراحه لبراءته من جميع التهم المنسوبة إليه، وحتى يتمكن من علاج كتفه المكسور، والذى طالب مرارا وتكرارا بتوفير الرعايه الطبية المطلوبة والتى يفتقدها حاليا داخل السجن، وطالب بنقله إلى مستشفى لتلقى الرعاية اللازمة.