المؤتمر السنوى للأشعة التداخلية يؤكد وجود علاقة بين المبيض وسرطان الثدى.. والرنين المغناطيسى يفرق بين الورم الحميد والخبيث.. والأبحاث: السيدة المحافظة على نمط الحياة الصحى أقل عرضة للإصابة بالسرطان

الأحد، 01 يونيو 2014 10:59 ص
المؤتمر السنوى للأشعة التداخلية يؤكد وجود علاقة بين المبيض وسرطان الثدى.. والرنين المغناطيسى يفرق بين الورم الحميد والخبيث.. والأبحاث: السيدة المحافظة على نمط الحياة الصحى أقل عرضة للإصابة بالسرطان دكتورة نجلاء عبد الرازق
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم، مساء أمس، المؤتمر السنوى الـ14 لقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بطب قصر العينى.

قالت الدكتورة رانيا فاروق، مدرس الأشعة بطب قصر العينى، إنه خلال المؤتمر عقدت ثلاث ورش عمل ، وتم تخصيص جلسة لتشخيص أمراض قاع الحوض عن طريق الرنين المغناطيسى الديناميكى للكشف عن أسباب سلس البول عند السيدات وسقوط المثانة والرحم، كما يقوم الرنين بتشخيص أسباب سلس البراز وصعوبة التبرز عند السيدات وحديثا أيضا عند الرجال، لأنه أصبح يمكن تشخيصه فى الرجال أيضا وأطباء الجراحة عرفوا إمكانية استعماله فى نفس المرض عند الرجال وفى الأطفال الذين يعانون من عيب خلقى فى الشرج وعضلات قاع الحوض، وهذه الفحوصات كلها تعتبر حديثة التطبيق فى مصر وعلى مستوى العالم، وقد تم نشر أبحاث فى دوريات عالمية باسم قسم الأشعة بطب قصر العينى، وقد تم منح جائزة دولية لاكتشاف أحد الأربطة المسئولة عن تثبيت مجرى البول عند السيدات ومنع سلس البول والذى أجرى بقسم الأشعة بطب قصر العينى وحصل هذا البحث على المركز الأول كأفضل بحث علمى على مستوى أوروبا من الجمعية الأوروبية لأشعة الجهاز البولى والتناسلى عام 2005 EUROPEN SOCITEY OF UROGENTIEAL RADIOLOGY حيث تم اكتشاف أحد الأربطة الدقيقة الموجودة فى التشريح لمجرى البول عند السيدات وهذا الرباط لم يكتشف من قبل وتم توثيقه تشريحيا وهستولوجيا وتصويره بالرنين المغناطيسى وتم نشرة فى أحد الدوريات العالمية.

وأوضح الدكتور أشرف سليم، أستاذ ورئيس وحدة المرأة بقسم الأشعة بطب قصر العينى لـ"اليوم السابع" فى شرح العلاقة بين استئصال الثدى واستئصال المبيض لمنع حدوث السرطان، كما قامت الممثلة أنجلينا جولى العام الماضى باتخاذ قرار صعب على أى سيدة باستئصال الثديين ونشر مؤخرا أنها تنوى أيضا استئصال المبيضين، فحسب التحاليل الطبية والتاريخ المرضى لعائلتها تبين منه أن نسبة احتمال إصابتها بسرطان الثدى قد تصل إلى 40 %، ولذا أخذت قرار تفريغ الثدى وهذا القرار أخذته على عاتقها وهو قرار شخصى وليس معنى ذلك أن الطب ينصح بذلك، ولكن ما ننصح به كأطباء هو ضرورة الالتزام بعمل أشعة الماموجرام سنويا لكل سيدة بدأ من سن الأربعين بهدف الكشف المبكر فى حالة الإصابة بالسرطان واكتشافه فى مراحله الأولى مما يؤدى إلى علاج المرض من أجل الشفاء التام.

وأضاف أشرف سليم، بالنسبة لدور المبيض فى سرطان الثدى ففى بعض أنواع السرطانات وبالأخص قبل انقطاع الدورة فانه يتحتم تقليل وظيفة المبيض فى إفراز الهرمونات والتى تؤدى إلى نمو السرطان فى بعض الأنواع ولذا يتم أخذ علاج هرمونى أو كيماوى أو فى بعض الأحيان استئصال المبيضين.

وأكد أنه بالنسبة لأنجلينا جولى فإن والدتها وجدتها وخالتها أصبن بسرطان الثدى مما دعاها إلى عمل تحليل بريكا 1 ،2 وهذان التحليلان يوضحان إذا كانت نتائجهما إيجابية فهذا يعنى أن هناك احتمالا كبيرا للإصابة بسرطان الثدى، وهذا ما حدث بالفعل وبما أن أنجلينا لازالت فى سن صغير وليس فى سن اليأس فإن المبيض مازال نشطا ويقوم بإفراز هرمونات الثدى وهذا ما دعا أطباء الأورام هناك للتفكير فى استئصال المبيض.

بينما أوضحت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بطب قصر العينى أن هناك دور للرنين المغناطيسى الطيفى فى تشخيص أورام الثدى، حيث أشارت إلى أن فحص الرنين المغناطيسى للثدى له استخدامات متعددة وتطبيقات حديثة تساعد فى التفرقة بين الورم الحميد والخبيث مما له الأثر الكبير فى الاستغناء عن العمليات الجراحية فى الأورام الحميدة بدون داع.

وأشارت الدكتورة نوران حسين، استشارى أشعة الثدى وأمين صندوق الجمعية المصرية للأشعة وصحة المرأة، أنه بالنسبة للسيدة التى لديها تاريخ مرضى عائلى لسرطان الثدى يجب عليها بدء الماموجرام للاكتشاف المبكر 10 سنوات قبل السن الذى أصيبت به إحدى أفراد العائلة أى إذا أصيب أحد أفراد الأسرة بسرطان الثدى عند سن الـ 40 يجب عليها أن تقوم بفحص مبكر عنها بـ 10 سنوات أى فى سن الثلاثين وحسب توجيهات الجمعية الأمريكية للأشعة ننصح السيدة التى لديها تاريخ مرضى بالعائلة عمل الرنين لمغناطيسى على الثدى لدقته فى اكتشاف الأورام صغيرة الحجم لأنة يأخذ مقاطع كل واحد ونصف ملى مما يساعد على الاكتشاف المبكر ويعتمد الرنين المغناطيسى على حقن الصبغة لمعرفة مدى وصول الغذاء من الأوردة والشرايين إلى الورم مما يساعد على تحديد نوع الورم.

وقالت نوران، من العوامل التى تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدى انقطاع الدورة بعد سن الـ 52 عاما وابتداؤها قبل سن 12 عاما وعدم الإنجاب والرضاعة وأخذ الهرمونات التعويضية.

وقد أثبتت الدراسات أن السيدة التى تحافظ على نمط الحياة الصحى وتمارس الرياضة بشكل مستمر أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدى.

وتنصح نوران، السيدة التى ليس لديها تاريخ عائلى للإصابة بسرطان الثدى بعمل الماموجرام السنوى ابتداء من سن 40 عاما للاكتشاف المبكر لأنه يزيد من فرص الشفاء لأكثر من 95 %.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة