على درويش

القدوة المحمدية

الأحد، 01 يونيو 2014 03:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ القرآن بقول: «الحمد لله رب العالمين» نعم الحمد هو بداية الخير لأنه بداية الإدراك بالنعم التى لا حصر لها التى من الله المنعم سبحانه وتعالى على عباده من الجن والإنس والملائكة، وعلى غيرهم من المخلوقات التى نعلمها والتى لا نعلمها.

الحمد لله على أنه سبحانه وتعالى خلقنا من العدم والحمد لله لأنه بعث لنا سيدنا محمد صلى الله وسلم وهذه من أكبر النعم والحمد لله على القرآن وهو خطابه المقدس لنا ليهدينا إلى الحق ويبعدنا عن الباطل، ويبصرنا بما جرى لمن قبلنا ويبشرنا بالسعادة فى الآخرة ولينذر العصاة ويحذر من أفعال الشيطان، والحمد لله على بنائه لأجسامنا ولنفخته فى أرواحنا عند الخلق الأول، والحمد لله على اختياره لنا خلفاء له فى الأرض، والحمد لله على البصر وعلى البصيرة وعلى العقل والفهم وعلى بناء أجسادنا وحركتها.

والحمد لله على الليل والنهار، والحمد الله على الجود علينا بأسمائه وبصفاته حتى نناجيه ونستعذب ذكره والطلب منه، والحمد لله على الصوم والصلاة وهما وسيلة ذكر وقربى، والحمد لله على الركوع وعلى السجود، الحمد لله على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والحمد لله على القدوة المحمدية التى هى هدى ورحمة للعالمين، الحمد لله على الجود الإلهى وعلى الرحمة الإلهية «وسعت رحمتى كل شىء»، والحمد لله على القدرة على الشكر فقد قال خير البشر صلى الله عله وسلم «أفلا أكون عبدا شكورا».

قال سيدى أبويزيد البسطامى «رأيت نفسى بنوره «الله» فعرفت أن عزتى من عظمته وعزته وكل شىء فعلته استطعت أن أفعله بقدرته وكل ما أدركته عين قالبى أدركته به» الحمد لله على الحمد لله.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى السايح

الحمد لله على نعمة الاسلام والتوفيق بالايمان ، والحمد لله على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة