الصحف العالمية تسلط الضوء على خطورة سرقة الآثار.. وزير الآثار يدعو أمريكا فى مقال له لمساعدة مصر فى وقف سرقة تراثها الأثرى.. الجارديان: مصر تلجأ إلى التكنولوجيا لإيقاف نزيف الآثار

الأحد، 01 يونيو 2014 03:39 م
الصحف العالمية تسلط الضوء على خطورة سرقة الآثار.. وزير الآثار يدعو أمريكا فى مقال له لمساعدة مصر فى وقف سرقة تراثها الأثرى.. الجارديان: مصر تلجأ إلى التكنولوجيا لإيقاف نزيف الآثار وزير الآثار محمد إبراهيم
كتبت ريم عبد الحميد و أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مقالا لوزير الآثار محمد إبراهيم، تحدث فيه عن سرقة تاريخ مصر الأثرى. وقال إبراهيم إنه منذ اندلاع ثورة يناير، لم ينج أى موقع سواء كان متحفا أو حفرا أثريا أو بناءً قديما أو منشأة تخزين من الهجوم عليه.

ووصف وزير الآثار السرقة المنهجية لتاريخ مصر بالإرهاب الثقافى، وقال إنها كلفت البلاد مليارات الدولارات من خلال تراجع السياحة. بينما تذهب الأرباح العائدة من تاريخ مصر المسروق إلى جيوب عصابات الجريمة المنظمة، وفى بعض الأحيان الجماعات الإرهابية التى تقتل المصريين وتقوض الاستقرار فى العالم، وترى مصر وأمريكا خصما لها. وقد جعل التقدم التكنولوجى هذا التجارة غير المشروعة أسهل وأكثر كفاءة.

وأشار الوزير إلى أن السوق السوداء للآثار المصرية ممتدة حول العالم. فملايين من الدولارات تمر عبر لندن وهونج كونج وباريس وموسكو، لكن تظل الولايات المتحدة هى القناة الأكبر للآثار المسروقة.

وأكد إبراهيم فى مقاله أن مصر تتخذ خطوات جريئة، وتواصل الحكومة جهودها الدءوبة لحماية التراث المصرى، لكنه أشار إلى أن الإجراءات الداخلية وحدها ليست كافية. ودعا المجتمع الدولى بشكل عام وأمريكا بشكل خاص إلى مساعدة مصر فى وقف سرقة آثارها، وطالب الحكومة الأمريكية بقرض قيود طارئة على إدخال الآثار إليها.

من جانبهم قال بعض خبراء الآثار والمتاحف فى أمريكا أن تعديل القوانين وتوسيع القيود قد يؤثر على زيارات المتاحف ويفتح الأبواب أمام السوق السوداء لتستوعب الآثار التى لم تستطع المتاحف شراءها بسبب القيود القانونية.

ومن جانبها، نشرت الصحيفة البريطانية الجارديان تقريرا حول سرقة الآثار المصرية نقل عن وزير الآثار المصرى محمد إبراهيم أن تفاقم عمليات السرقة هو نتيجة تدهور الحالة الأمنية وقدرة العصابات التى تحترف تلك العمليات على التزود بالأجهزة الحديثة التى تسهل عليهم عمليات الحفر والبحث عن الآثار.

من جانبها قالت خبيرة الآثار الأمريكية "سارة باراك" أن تفاقم سرقة الآثار فى بلاد من ضمنها مصر أصبح يتطلب تدخل التكنولوجيا الممثلة فى الأقمار الصناعية القادرة على تصوير المناطق التى تكثر بها عمليات السرقة والحفر، لتحديد الأضرار التى لحقت بتلك المواقع التاريخية والآثار التى تم نهبها.

وأضافت أن صور تلك الأقمار الصناعية ستساعد القائمين على مزادات الآثار على معرفة مصدر الآثار الوافدة عليهم، وتحديد إذا كانت هناك شبهة على سرقتها من أحد المواقع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة