
الجارديان:محمد بن همام يواجه اتهامات جديدة بالرشوة
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية خبرا منقولا عن صحيفة الصانداى تايمز يفيد قيام رئيس اتحاد الكرة الأسيوى وعضو الفيفا السابق القطرى محمد بن همام بدفع مبالغ وصلت إلى 5 ملايين دولار(35.6 مليون جنيه مصرى) كرشاوى ليضمن استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وتضيف الجارديان أن الصانداى تايمز أكدت توصلها إلى رسائل إلكترونية ووثائق للمبالغ المزعومة التى دفعها "بن همام" عندما كان لا يزال عضوا فى الفيفا ليحصل على أكبر قدر من الأصوات لإمارة قطر بسباق استضافة كأس العالم.
وتزعم الصحيفة البريطانية أن "ابن همام" وضع مبالغ تقدر بـ200 ألف دولار(1.4 مليون جنيه مصرى) فى حسابات بنكية تعود إلى 30 مسئولا أفريقيا داخل لجنة تصويت الفيفا، كما أنه قدم مبالغ إضافية بطرق أخرى ليعزز من فرص الإمارة القطرية للحصول على أكبر قدر من الأصوات لاستضافة كأس العالم.
وتقول الجارديان نقلا عن الصانداى تايمز إن "ابن همام" وضع 1.6 مليون دولار(11 مليون جنيه مصرى) فى حسابات بنكية صاحبها الترينيدادى "جاك وارنر"- نائب رئيس الفيفا أنذاك- لشراء دعمه، 450 ألف دولار(3 ملايين جنيه مصرى) من المبلغ كان قبل مرحلة التصويت للدول المستضيفة لكأس العالم.
واتصلت الصحيفة برئيس اتحاد الكرة الأسيوى السابق للحصول على تعليقه على الزعم، إلا أن نجله حمد العبد لله رفض التعليق على الأمر نافيا كل الاتهامات الموجهة لوالده.
الجدير بالذكر أن القطرى "ابن همام" منع من ممارسة أى نشاط رياضى عام 2011 على خلفية نتائج التحقيقات التى أجرتها لجنة القيم والأخلاق بالفيفا والتى كشفت عن تورطه بقضايا فساد داخل الفيفا.
كان رئيس اتحاد الكرة الدولى "فيفا" "جوزيف بلاتر"قد صرح فى شهر مايو الماضى بأن قرار تنظيم قطر لكأس العالم 2022 قرار خاطئ بسبب ارتفاع درجة الحرارة هناك فى الصيف.
مصر تلجأ إلى التكنولوجيا لإيقاف نزيف الآثار
نشرت الصحيفة البريطانية الجارديان تقريرا حول سرقة الآثار المصرية التى تفاقمت بعد اندلاع ثورة يناير وتراجع الوضع الأمنى فى البلاد مما أدى إلى كثير من السرقات التى تؤثر على الوضع السياحى لمصر.
يقول التقرير نقلا عن وزير الآثار المصرى محمد إبراهيم، إن تفاقم عمليات السرقة هو نتيجة تدهور الحالة الأمنية وقدرة العصابات التى تحترف تلك العمليات على التزود بالأجهزة الحديثة التى تسهل عليهم عمليات الحفر والبحث عن الآثار.
وأضاف إبراهيم للجارديان أن عملية استرجاع الآثار المهربة من المتاحف أسهل كثيرا من تلك التى يعثر عليها المهربون عن طريق عمليات الحفر، فالأولى مسجلة ويسهل التعرف عليها ومتابعتها، أما الآثار الأخرى فالدولة لا تمتلك بيانات لها تسهل عملية البحث.
وصرح إبراهيم بأنه أجرى زيارة سريعة مؤخرا لأمريكا لبحث الأمر مع الإدارة هناك، وذلك لأن أمريكا تعتبر السوق الأكبر لبيع الآثار المهربة من مصر. وأضاف بأنه درس مع إدارة أوباما تعديل بعض القوانين المتعلقة بالآثار الوافدة إلى أمريكا وإضافة مصر إلى دول التى يتطلب دخول آثارها إلى أمريكا الكثير من عمليات البحث والتقصى، وعددهم 16 دولة.
ويقول "إبراهيم" إن هذا الأمر سوف يقلل من فرص المهربين فى بيعهم الآثار التى سرقوها من مصر للمتاحف الأمريكية المختلفة.
من جانبهم قال بعض خبراء الآثار والمتاحف فى أمريكا أن تعديل القوانين وتوسيع القيود قد يؤثر على زيارات المتاحف ويفتح الأبواب أمام السوق السوداء لتستوعب الآثار التى لم تستطع المتاحف شراءها بسبب القيود القانونية.
من جانبها قالت خبيرة الآثار الأمريكية "سارة باراك" إن تفاقم سرقة الآثار فى بلاد من ضمنها مصر أصبح يتطلب تدخل التكنولوجيا الممثلة فى الأقمار الصناعية القادرة على تصوير المناطق التى تكثر بها عمليات السرقة والحفر، لتحديد الأضرار التى لحقت بتلك المواقع التاريخية والآثار التى تم نهبها.
وأضافت أن صور تلك الأقمار الصناعية ستساعد القائمين على مزادات الآثار على معرفة مصدر الآثار الوافدة عليهم، وتحديد إذا كانت هناك شبهة على سرقتها من أحد المواقع.

الإندبندنت:خروج السودانية مريم إبراهيم من السجن بعد بضعة أيام
نشرت صحيفة الإندبندنت خبرا منقولا من الـ"بى بى سى" يفيد أن السودانية مريم إبراهيم التى تواجه حكما بالإعدام و100 جلدة لتهمة التحول من الإسلام إلى المسيحية سوف تخرج من السجن وستسقط عنها التهم خلال أيام.
وتضيف الإندبندنت أن الخبر انتشر بعد تصريحات عبد الله الأزرق وكيل وزارة الخارجية السودانية التى أدلى بها للـ"بى بى سى" وقال إن خروج "مريم إبراهيم" من السجون السودانية أصبح مسألة وقت فى لفتة من الحكومة السودانية توضح فيها دعمها لحرية الأديان.
وتقول الإندبندنت إن قرار العفو عن مريم إبراهيم ظهر بعد الضغط الدولى الذى تعرضت له الحكومة السودانية بسبب حبسها لـ"مريم" فى أجواء غير إنسانية حيث وضعت طفلتها "مايا" فى السجن يوم 29 مايو الماضى وساقيها مصفدة بالأغلال.
وقد أعرب رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" عن استيائه وعلق على الحكم بأنه بربرى ولا يتماشى مع الحياة العصرية والقوانين الإنسانية، كما حضر ممثلون من السفارة الأمريكية بالسودان لجلسات المحاكمة ليتابعوا المسار القانونى ويعرضوا دعمهم لـ"إبراهيم".
ألقت السلطات السودانية القبض على "إبراهيم" شهر أغسطس الماضى بعد اتهامها بالتحول عن الإسلام والتزوج من رجل من خارج الديانة الإسلامية، الأمر الذى نفته "مريم إبراهيم" موضحة بأنها اعتنقت المسيحية من طفولتها ولم تتحول إليها من الإسلام وأنها تحمل اسمها من والدها المسلم الذى تركها مع والدتها المسيحية وهى فى طفولتها المبكرة.