شجع ضميرك دوما على أن يكون مستيقظا ثابتا لا يغيره شىء ولا تؤثر عليه أية مؤثرات، الضمير المستيقظ الحى على الدوام، هو القادر على تغييرك كليا والقادر على تطوير شخصيتك وجعلك أفضل حتى يصبح العدل جزءا لا يتجزأ من شخصيتك.
ومن جانبه أوضح الأخصائى النفسى الدكتور محمد سليم أن على الإنسان تمرين ضميره، فالضمير أيضا يمكن أن تخضعه لتمارين واختبارات كى يعتاد لى الصمود أمام المشكلات والمواقف الحرجة والعاصفة، فلا يولد ضمير قوى وعادل إلا بعد مروره بالكثير من المواقف العاصفة التى يختبر فيها أشد اختبار.
مرن ضميرك على التجرد والتفكير بكل عادل ومتجرد، وهو ما يحدث تغييرا قويا فى شخصية صاحبة، فهو يعزز من ثقته فى عقليته وثباته ونفسيته النفسية وفطرته السليمة، ويعمق من إمساكك بمقاليد الأمور، وبتحكمك فى شخصيتك وشهواتك ونزواتك، وهو يزيد من إحساسك بشخصيتك وقوتك.
مرن ضميرك بالبدء معه ووضعه فى مواقف حرجة كثيرة بالتدريج، حتى وإن كانت تافهة، كالأحداث اليومية العادية، كتحكيمك فى فض شجار بين صديقين يحتل أحدهما منزلة خاصة لديك، وحك ضميرك وتعامل بتجرد وهكذا لتعتاد العدل ويصبح أسلوب حياتك الجديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة