الأربعاء.. مصر تستضيف الدورة 32 للجمعية العمومية لـ"الأكساد"

الأحد، 01 يونيو 2014 06:17 م
الأربعاء.. مصر تستضيف الدورة 32 للجمعية العمومية لـ"الأكساد" وزارة الزراعة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى الأربعاء القادم، الدورة الثانية والثلاثون، للجمعية العمومية للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة و الأراضى القاحلة "اكساد"، بحضور وزارء الزراعة فى كل من من مصر، والسودان، والعراق، وفلسطين، والكويت، ولبنان وليبيا، واليمن، ونواب وزراء الزراعة بدولتى السعودية والصومال.

ويشارك فى الاجتماع ممثلون من عدد من المنظمات الدولية والاقليمية والتى تعمل فى مجالات الزراعة والغذاء والاستثمار الزراعى، وممثلين عن منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والهيئة العربية للاستثمار الزراعى، والمركز الدولى للبحوث الزراعية بالمناطق القالة "الايكارد".
يذكر أن المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (المعروف اختصاراً بـ"أكساد") هو منظمة عربية متخصصة تعمل ضمن إطار جامعة الدول العربية، ويرجع تاريخ تأسيسه لعام 1968م ومقره دمشق، بهدف توحيد الجهود القومية لتطوير البحث العلمى الزراعى فى المناطق الجافة وشبه الجافة، وتبادل المعلومات والخبرات على نحو يمكن من الاستفادة من ثمار التقدم العلمى ونقل وتطوير وتوطين التقانات الزراعية الحديثة بغية زيادة الإنتاج الزراعى فى هذه المناطق.
ويشرف على عمل "أكساد" جمعية عمومية تتألف من وزراء الزراعة العرب الأعضاء فى المركز، ومجلس تنفيذى منتخب يتألف من سبعة ممثلين عن سبع دول عربية، ويتوزع العمل فيه على عدة إدارات متخصصة، وهي: إدارة دراسات الأراضى واستعمالات المياه، والدراسات المائية ودراسات الثروة الحيوانية، ودراسات الثروة النباتية، ودراسات الاقتصاد والتخطيط، والدراسات المالية والإدارية.
وتتجسد مهام أكساد فى مواجهة التحدى الذى تفرضه البيئات الجافة وشبه الجافة ذات الأنظمة الزراعية الهشة فمن خلال توفير المعطيات العلمية والتطبيقية والتقنيات المتقدمة إنتاجاً واقتباساً وتطويراً بما يمكن من التنفيذ الواسع لمهام التنمية الزراعية والاجتماعية والاستعمال الأمثل للموارد الطبيعية المتحددة فى المناطق الجافة.
ويضطلع أكساد بمسؤولية كبيرة فيما يتعلق باستنباط أصناف جديدة من الحبوب عالية الإنتاجية تحت أحوال الجفاف وتعميمها، وتوفير المصادر الوراثية الموثوقة من الأشجار المثمرة، والمحاصيل الرعوية، وسلالات الثروة الحيوانية الملائمة للبيئة الجافة العربية، وتحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية وترشيد استعمالها، والإدارة السليمة لاستعمالات المياه المالحة والعادمة والمعالجة فى الزراعة، والحفاظ على البيئة والتنوع الحيوى ومكافحة التصحر، وإعادة إحياء المناطق المتصحرة، وإنشاء قواعد معلومات لموارد المياه والأراضى فضلاً عن الثروتين النباتية والحيوانية.=





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة