اشتعال الانتخابات البرلمانية بالمحلة.. المرأة تنافس الرجال بقوة.. وفودة أقوى المرشحين بزفتى.. والوطنى المنحل يحاول العودة بعد انضمام أعضائه لأحزاب أخرى.. والنور السلفى يبحث عن تواجد فى الساحة

الأحد، 01 يونيو 2014 06:25 م
اشتعال الانتخابات البرلمانية بالمحلة.. المرأة تنافس الرجال بقوة.. وفودة أقوى المرشحين بزفتى.. والوطنى المنحل يحاول العودة بعد انضمام أعضائه لأحزاب أخرى.. والنور السلفى يبحث عن تواجد فى الساحة خالد على درة
الغربية - عادل ضرة و مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت الانتخابات الرئاسية التى أجريت مؤخرا ظهور العديد من الشخصيات التى حاولت الظهور فى الموكب الرئاسى كمرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة، وقيام البعض منهم بالانضمام إلى الحملات الانتخابية منهم من انضم للحملة الشعبية لدعم المشير السيسى وحملة كمل جميلك ومستقبل وطن وجبهة مصر بلدى، إلى جانب قيام أعداد كبيرة من أنصار الحزب الوطنى المنحل بالانضمام لحزب المؤتمر بعد النجاحات التى حصل عليها فى عهد عمرو موسى مؤسس الحزب، فيما يحاول حزب النور السلفى التواجد فى الساحة.


فى الوقت الذى تشهد فيه الساحة السياسية ظهور عدد من الذين ينون الترشح والدخول فى سباق الانتخابات البرلمانية.

فى مدينة زفتى ظهر الإعلامى محمد فودة ابن مدينة زفتى والذى فجر العديد من المفاجآت خلال الفترة الماضية بعد قيامه بالتدخل لدى وزير الصحة الأسبق الدكتور فؤاد النواوى واعتمد مبلغ 65 مليون جنيه لإعادة تطوير وتحديث مستشفى زفتى العام المتوقف بها العمل منذ 13عاما، والتى أصبحت مأوى للفئران والحشرات والكلاب الضالة بعد أن قام بإحضار الإعلامية ريهام سعيد لكشف المخالفات الموجودة بالمستشفى، ما أدى لتحرك سريع من جانب المسئولين، وخاصة محافظ الغربية الأسبق محمد عبد القادر إلى جانب قيامه بعقد مؤتمرات عديدة لأصحاب مصانع الطوب وتبنى مشاكلهم من أجل إدخال الغاز الطبيعى للمصانع وسكان مدينة زفتى للقضاء على التلوث والحد من أزمة الأنابيب، كما تدخل لنقل مقلب القمامة الموجود بمدينة زفتى والتى كانت تحرق ويتصاعد منها الأدخنة التى كانت تؤثر على صحة المواطنين.

ويعتمد فودة بعلاقاته مع المسئولين وبالمحافظين والقيادات التنفيذية بالمحافظة إلى جانب جولاته العديدة الأسبوعية بقرى دائرته للوقوف على المشاكل للعمل على حلها، حيث قام الأسبوع الماضى بدعوة وزير البترول لزيارة مدينة زفتى لوضع حجر الأساس لأكبر محطة غاز بالمدينة لتوصيل الغاز لمصانع الطوب والمدينة فى ظل عدم حضور محافظ الغربية الذى قام بالاتصال بوزير البترول أكثر من مرة محاولا إثنائه عن هذه الزيارة إلى جانب قيامه بإقامة مؤتمر حاشد لدعم المشير السيسى فى مدينة زفتى وإحضاره مائة سيارة "ميكروباص" لنقل الناخبين من القرى إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، وحث المواطنين لاختيار المشير السيسى.

بينما يظهر فى زفتى أيضا رفعت داغر ممثل الفلاحين فى لجنة الخمسين لوضع الدستور وعضو مجلس محلى المحافظة السابق عن الحزب الوطنى المنحل ويحضر لخوض الانتخابات المقبلة، وأحمد فودة نصير أحد أعضاء جبهة مصر بلدى وصاحب شركة صرافة من قرية ميت البز، والذى خاض معركة مجلس الشورى أمام أحمد شبل الغنيمى نائب الوطنى المنحل والذى تنازل له فى جولة الإعادة، بينما خاض انتخابات مجلس الشعب ضد زعيم الأغلبية الأسبق عبد الأحد جمال الدين.

كما أعلن اللواء سلامة الجوهرى عن نيته لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بينما يقف على استحياء جمال شحاتة النائب السابق منتظرا ما ستسفر عنه الأيام القادمة.

وفى مدينة المحلة ظهر الدكتور محمد الشافعى رئيس نادى البلدية والذى يسعى إلى دخول البرلمان لأول مرة بدعم من أبناء المدينة وأعضاء النادى من خلال ظهوره خلال الانتخابات الرئاسية والتواجد أمام اللجان وتقديم الإعلام والعصائر والمياه للناخبين، وإحضار سيارات لنقل الناخبين إلى اللجان، خاصة بعد تحديد 4 مقاعد لمدينة المحلة بأول وثان و4 مقاعد للمركز، وضم الوحدة المحلية لشبرابابل والتى تضم قرى شبرابابل وكفر حجازى والكمالية وكفر فيالة ذات الثقل الانتخابى الكبير إلى مركز المحلة بدلا من الدائرة السادسة التى كانت تضم أول وثان والوحدة المحلية لقرية شبرابابل.

بينما يسعى الدكتور محمود شحاتة رئيس نادى الصيد لخوض الانتخابات بعد اختياره ضمن حملة المشير السيسى بالمدينة، فيما أعلنت مجدة الخواجة نائب رئيس الاتحاد العام لنساء مصر ونائب رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالغربية عن نيتها لخوض الانتخابات البرلمانية.


فيما أعلن خالد على دره صاحب شركة سياحة عن نيته لخوض الانتخابات البرلمانية بعد خوضه انتخابات مجلس الشعب فى دورة 2005 عن حزب الغد، بينما ينتوى النائب الأسبق أحمد الشعراوى عضو مجلس الشعب فى الانتخابات التكميلية 98، والذى أنشأ مدرسة مبارك كول ومركز الكبد بالمحلة ومدرسة صلاح الدين التجريبية وعدد من المشاريع بالمدينة ويعتمد على شعبيته كمدير فنى لبلدية المحلة عام 93والذى صعد به إلى الدورى الممتاز.

فيما أعلن البرلمانى الشهير محمد كمال مرعى عضو لجنة السياسات والأمين العام المساعد للحزب الوطنى بالغربية سابقا، والذى يعتمد على إنجازاته وعلى أبناء القرى بمركز المحلة عن خوض الانتخابات بعد إقصاء الإخوان واستعبادهم من الساحة السياسية ويسعى لخوض الانتخابات برغم ما تردد من أنباء عن استبعاد من ينتمون للحزب الوطنى، أيضا حامد جلال جهجة عضو مجلس الشعب السابق فى الدورة الماضية، ويعتم على شعبيته وأقاربه فى قرى دمرو وكفر دمرو ولمانة وشبرا نبات وبشبيش والوحدات المحلية بمركز المحلة، ويحاول ناجى الشهابى أن ينضم إلى جبهة مصر بلدى ليمحو تحالفه مع الإخوان ونجاحه على قائمتهم فى انتخابات الشورى الماضية والذى لعب على جميع التيارات بعد أن فقد شعبيته وتم حرقه سياسيا على مستوى مصر ومدينة المحلة على وجه الخصوص والتى لا يعرفه أحد بها باستثناء أقاربه وبعض أعضاء حزب الجيل وقيامة بإقامة مؤتمر للمشير السيسى بالمحلة، والذى لم يحضره سوى 100 شخص، وقيام أحد الحضور بتوجيه اتهامات إليه بأنه يلعب على جميع الأحبال والاتجاهات ومع الكفة الرابحة من أجل مصلحته الشخصية وموقفه من انتخابات مجلس الشعب الماضية بقيامه بضم محمود الخرويلى عضو مجلس محلى المحافظة إلى قائمة حزب الجيل فى الانتخابات الماضية فى صفقة مشبوهة مع أحمد عز حتى يظهر أن هناك معارضة نجحت بداخل المجلس مقابل اختياره عضوا بمجلس الشورى وفور حل المجلس انضم إلى الإخوان المسلمين فى أحد التحالفات مقابل أن يكون على رأس قائمة الإخوان فى القائمة ونجح كمرشح للإخوان وتناسى أهل المدينة منذ تعيينه بمجلس الشورى فى عهد الرئيس المعزول ولم يقدم خدمة واحدة للمدينة.


فيما ينوى الدكتور كمال عبد اللطيف دكتور الأطفال بالمحلة خوض الانتخابات البرلمانية بعد فشله فى انتخابات مجلس الشورى الماضية.

وفى مركز المحلة أيضا النائب الأسبق عبد المحسن أبو الخير شقيق النائبين الراحلين كمال أبو الخير، ومحمود أبو الخير والذى يعتمد على إنجازاتهم بقريتهم والقرى المجاورة والذى يسعى للحصول على أصوات قريته أيضا، كان عضوا بالبرلمان عن الحزب الوطنى والذى كان وراء إنشاء العديد من المشروعات العملاقة مثل محطة المياه بقرية دمرو بدائرته والمشروعات الأخرى، وإنشاء الكبارى ورصف الطرق بحكم علاقاته المتميزة مع المسئولين فى العاصمة.


وفى دائرة سمنود يراود الحلم المقدم حسن النجار عضو مجلس الشورى الأسبق ونجل البرلمانى الشهير شوقى النجار الذى كان عضوا بالحزب الوطنى والوحيد على مستوى الجمهورية الذى فاز بعضوية مجلس الشعب، وهو عضو بمجلس الشورى وتقدم بعد ذلك باستقالته من مجلس الشورى للاستمرار بمجلس الشعب والذى نجح عمه ممتاز النجار فور وفاة شقيقه شوقى النجار وظهر التنافس بين الأشقاء بعد أن أعلن شقيقه أمين شوقى النجار خوض الانتخابات مرة أخرى بعد أن كان مرشحا عن الحزب الوطنى فى الفترة الماضية.
كما يظهر النائب السابق جبر العشرى ابن قرية ميت بدر والذى كان نائبا عن الوطنى المنحل فى 2005،2010 ويعتمد على شعبية أسرته وقريته التى تعتبر من أقوى مركز سمنود فى الكتل التصويتية.

بينما تسعى عائلة زايد للعودة للحياة السياسية من جديد بالدفع بأحد أبنائها ليكون خلفا لمحمد زايد عضو الحزب الوطنى الأسبق وشقيقه "معوض" الذى استكمل الدورة خلفا له بعد استبعاده بسبب التجنيد، والذى دفع بنجله مقدم الشرطة فى الانتخابات البرلمانية الماضية ولكن لم يحالفه فيها الحظ.

وتسعى عائلة "زايد" للدفع بمحمد أحمد زايد عضو حزب المؤتمر لخوض الانتخابات معتمدين على تواجدهم وإنجازاتهم فى الشوارع والقرى على مستوى مركز سمنود، بينما يسعى رجل الأعمال مدحت عوض خوض الانتخابات وقام بنشر اللافتات بالقرى للإعلان عن ترشيح نفسه.

وفى طنطا قرر محمد عريبى نائب الوطنى السابق خوض الانتخابات البرلمانية والذى فاز فى انتخابات 2005، وعضو جبهة مصر بلدى وحركة مستقبل وطن، بينما تأكد قيام المهندس على عز ابن عضو مجلس الشورى السابق النائب محمد عز بخوض الانتخابات، وكذلك عبده السنيطى ابن قرية سبرباى وصاحب شركة مقاولات ويعتمد على تواجده المستمر والتواصل بين ابناء دائرته، فيما أعلن المهندس سمير عيسى عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة محلة روح مركز طنطا خوض الانتخابات والاعتماد على عائلتة وعائلة مراد ذات الثقل المادى والاجتماعى بالمنطقة وصلات النسب بين العديد من العائلات بالدائرة، كما أعلن النائب البرلمانى الأسبق عبد المنعم العليمى والدكتور ياسر الجندى نائب مجلس الشعب والذى فاز فى الانتخابات البرلمانية أمام أحمد شوبير، كما أعلن أحمد القدح نائب الشورى الأسبق خوض الانتخابات البرلمانية ويعتمد على أصوات قريته نواج مركز طنطا والقرى المجاورة لها.


فيما أعلن عبد الفتاح عبد الكريم وإيهاب الهرميل النائبان السابقان بالوطنى المنحل وإسماعيل الشرقاوى ومحمد البدراوى، وعامر الشوربجى عضو مجلس محلى المحافظة السابق خوض الانتخابات بمركز السنطة والذى ينوى الترشح للانتخابات البرلمانية بعد أن كان مرشحا قويا فى الانتخابات الماضية ويعتمد على قرى السنطة وخاصة قرية بلاى ذات الأصوات الانتخابية الكبيرة.


وفى كفر الزيات قرر صلاح الحصاوى، عضو مجلس محلى المحافظة خوض الانتخابات بعد انضمامه لحملة كمل جميلك لدعم المشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية، فيما أعلن اللواء طيار أمين راضى نائب الوطنى المنحل وعضو حزب المؤتمر عدم خوض الانتخابات البرلمانية وهناك شائعات على توليه أحد المناصب القيادية خلال الفترة المقبلة بعد إعلان فوز المشير السيسى فى الانتخابات الرئاسية، فيما تأكد خوض النائب الأسبق أشرف الشبراوى الانتخابات البرلمانية عن دائرة قطور بعد أن فاز فى الانتخابات الماضية عن حزب المصريين الأحرار.


ولم يعلن أحد حتى الآن عن خوض الانتخابات البرلمانية ببسيون باستثناء محمد عبد الجواد فايد والمهندس فؤاد المسلمانى عضو مجلس محلى المحافظة وأحد أعضاء حملة السيسى ببسيون وابن عم أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس عدلى منصور، وعزت عبد العال عضو مجلس محلى المحافظة عن الحزب الوطنى وعلاء شنيشن الذى خاض انتخابات مجلس الشورى قبل الماضية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة