أخصائى تناسلية: متابعة "الكلاميديا" لدى متخصص يضمن حياة جنسية سليمة

أرسل "خ.ف" 27 عاما، أعانى من مرض الكلاميديا، هكذا شخص الأطباء حالتى، فماذا يجب أن أفعل وهل هو مرض شديد الخطورة على حياتى الجنسية؟.

ومن جانبه طمأن الدكتور أيمن عمرو أخصائى التناسلية والجلدية المريض، موضحا أن هذا المرض يساعد على تراكم البكتيريا وانتشارها وتناميها، والأسباب متعددة ولكن المتابعة لدى متخصص وعدم إهمال العلاج قد يكون السبيل الوحيد لضمان حياة جنسية مستقبلية سليمة، وذلك لأنه يحدد مستوى الإصابة والمرحلة التى وصل إليها المريض من المرض.

ولا خوف كبير من هذا المرض، ويجب على المريض تجنب الممارسات غير المسئولة، وعدم الاتصال مع أطراف مصابة أو يشتبه فى إصابتها، وخاصة طوال فترة العلاج وبعدها، وعدم الزواج أو الاتصال بالزوجة إلا بعد التماثل التام للشفاء وحسبما يقرر الطبيب المختص، لأنه مرض سهل العدوى وسهل الانتشار والتطور، ويصف الطبيب خطة لا كاملة له كمرض قوى، سواء فى الجماع أو من خلال وصف بعض الأدوية القوية ،وهى نوعيات عالية قاتلة للبكتيريا، والتى تساعد على القضاء عليها كليا وسريعا.

وحذر "أيمن" من إهمال المريض للعلاج، لأنه ينذر بخطر شديد قد يهدد سلامته الجنسية، وسلامة أعضاء المريض التناسلية بالكامل، وقد تصيبه بالعديد من الأضرار الداخلية والخارجية البالغة، وتهدد الحيوانات المنوية وتصيب الجهاز البولى، والطبيب هو الذى يحدد المرحلة التى وصل إليها المرض وانتشاره.