التليجراف: السيسى تنبأ بثورة 25 يناير وأوصى أن يتدخل الجيش للحفاظ على الاستقرار فى حالة تفاقم الأزمة.. الصحيفة البريطانية تؤكد: المشير كان يحظى بثقة واحترام غالبية رؤسائه داخل المؤسسة العسكرية

الأحد، 01 يونيو 2014 04:08 م
التليجراف: السيسى تنبأ بثورة 25 يناير وأوصى أن يتدخل الجيش للحفاظ على الاستقرار فى حالة تفاقم الأزمة.. الصحيفة البريطانية تؤكد: المشير كان يحظى بثقة واحترام غالبية رؤسائه داخل المؤسسة العسكرية السيسى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت الصحيفة البريطانية تليجراف تقريرا ترصد فيه بعض الآراء والأحداث التى ترجح أن المشير السيسى تدخل لإنقاذ مصر من سيناريو التوريث الذى كان مبارك ينتوى القيام به.

يقول التقرير نقلا عن لسان بعض كبار المستشارين السياسيين فى مصر، إنه بعد اتساع المساحة الفاصلة بين الجيش المصرى والرئيس المخلوع حسنى مبارك، بدأ الجيش فى دراسة السيناريوهات التى يحملها المستقبل لمصر ولوضعه داخل الدولة المصرية.

أخبر المستشارون التليجراف أن قادة الجيش طلبوا من عبد الفتاح السيسى الذى كان يرأس جهاز المخابرات آنذاك إعداد دراسة عن مستقبل مصر السياسى، ووفقا لـ"تليجراف" توقع السيسى فى تقرير تمرير الحكم إلى نجل الرئيس المخلوع "جمال مبارك"، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى حالة من الاضطراب فى الشارع المصرى، لهذا أوصى أن يتدخل الجيش للحفاظ على الاستقرار فى حال تفاقم الأزمة.

أضاف التقرير أن ثورة 25 يناير 2011 أسرعت من وتيرة الأحداث وكانت رغم عفويتها وعدم التخطيط لها تصب فى اتجاه ما أراده الجيش المصرى الذى قرر أن ينحاز إلى جانب الجماهير المطالبة بخلع مبارك.
ويقول التقرير نقلا عن الباحث السياسى المرموق حسن نافعة، إن الجيش كانت لديه خططه المعدة سلفا وكان على استعداد لتنفيذها عند انفجار ثورة 25 يناير 2011.

وأردف التقرير أن السيسى كان يحظى بثقة واحترام أغلبية رؤسائه داخل المؤسسة العسكرية المصرية، حيث كان يرون فيه وزير الدفاع القادم بعد المشير محمد طنطاوى.

يرى التقرير أن اختيار الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين المشير السابق عبد الفتاح السيسى ليتولى منصب وزير الدفاع عام 2012 كان مبنيا على نظرة قاصرة، وجدت فى المشير السابق شخصية ذات التزام دينى واضح واستعداد للتفاهم مع تطلعات الجماعة على عكس قواد الجيش الكبار المعروفين برفضهم التاريخى لجماعة الإخوان المسلمين.

ورصد التقرير آراء أصدقاء وعائلة المشير السابق التى يتفق معظمها على انضباط شخصيته منذ سنوات الطفولة، ويرى قدر تماشيها مع آراء أساتذته فى الكلية الحربية الأمريكية USAWC التى شهدت له بالهدوء والذكاء.

ويقول التقرير إنه رغم فوز المشير السابق بنسبة كبيرة تجاوزت الـ90%، إلا أنه على موعد مع الكثير من التحديات الداخلية والخارجية مثل أزمة الطاقة ومعارضة الجماعات الإسلامية له وبعض الشخصيات العلمانية مثل "محمد البرادعى" الذى لم يتفق مع رؤية السيسى بعد انتفاضة 30 يونيو.

يعود التقرير إلى الباحث السياسى "حسن نافعة" الذى أكد على أهمية إدراك المشير السابق لتغيّر الأوضاع فى مصر، فالشباب ليس مستعدا لأن يخسر الصوت الذى ربحه بعد ثورة 25 يناير أو يتقبل أى مظهر من مظاهر الدولة القديمة التى لا يسمع بها أى صوت للمعارضة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم زى الله ما سمانى وزى نبى محمد لا أخوانى ولا سلفى صنيعه الانجليز والامريكان

الرئيس السيسى هو الهديه والمنحه التى اعطاها الله لانقاذ مصر التى تجلى على اراضها

عدد الردود 0

بواسطة:

شعب اسكندرية الاصيل

السيسى شخصية ذكية وهادئة ..ولن يقبل استمرار الفاسدين .أمثال محافظ الاسكندرية .

عدد الردود 0

بواسطة:

السم فى العسل

مصدر التقرير حسب نص الصحيفه ::: يعود التقرير إلى الباحث السياسى "حسن نافعة"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

شماعة الشباب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد افندي

كفاية نفاق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة