وفد "الفلاحين" يناقش مع وزيرة البيئة الاستفادة من المخلفات الزراعية

الجمعة، 09 مايو 2014 12:02 م
وفد "الفلاحين" يناقش مع وزيرة البيئة الاستفادة من المخلفات الزراعية الحاج أسامة محمود الجحش، النقيب العام للفلاحين
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش وفد من النقابة العامة للفلاحين، برئاسة الحاج أسامة محمود الجحش، النقيب العام ورئيس المجلس العربى للفلاحين والمزارعين العرب، مساء أمس الخميس، سبل التعاون مع الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، حول كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية، التى تقدر بملايين الأطنان، وإعادة تدويرها بما يخدم الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية والبديلة فى الزراعة، للتخفيف على كاهل الدولة.

وقال نقيب عام الفلاحين، إنه يهدر سنويًا ملايين الأطنان من المخلفات الزراعية والحيوانية التى يمكن تدويرها فى مجالات مختلفة بما يخلق فرص عمل للفلاحين وأبنائهم، ويضيف عائدا للاقتصاد المصرى، لافتًا أنه يمكن تدوير هذه المخلفات فى المجالات الآتية: إنتاج الطاقة الحرارية، والأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الأسمدة العضوية، وصناعة الخشب والورق، وزراعة بعض المحاصيل على بالات قش الأرز مثل "الطماطم والخيار والفلفل... وغيرها".

حضر اللقاء كل من الحاج أسامة محمود الجحش، نقيب عام الفلاحين ورئيس المجلس العربى للفلاحين والمزارعين العرب، والدكتور أحمد عبدالرحيم المستشار القانونى للنقابة، والمهندس مصطفى كمال أمين عام الصندوق، ومن جانب وزارة البيئة، الدكتورة ليلى إسكندر وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور أحمد فاروق البرى، وكيل وزارة البيئة.

وأضاف أسامة الجحش، أن الطاقة الشمسية هى أحد المتطلبات الرئيسية للزراعة وتنمية المناطق الريفية، ويمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تحل بعض مشاكل المناطق الريفية مثل تحويل المخلفات الزراعية إلى غاز حيوى، بالإضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية فى ضخ المياه، والصوب الزراعية وتجفيف المحاصيل وكذلك فى طهى الأطعمة، وبصفة خاصة فى الأماكن الجديدة التى لا يوجد بها شبكات كهرباء.

وأوضح نقيب عام الفلاحين، أنه تم الاتفاق مع وزيرة الدولة لشئون البيئة، على توقيع بروتوكولات تعاون لتنفيذ ما سبق ذكره، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الفلاح للأرض ذات المياه المالحة التابعة للوزارة، ومد النقابة بأنواع من الزراعات على المداخل والفواصل والزمامات على مداخل ومخارج القرى والمدن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة