وزير اﻷوقاف من دمياط: نحن بحاجة إلى بناء منظومتى اﻷخلاق والعمل

الجمعة، 09 مايو 2014 04:56 م
وزير اﻷوقاف من دمياط: نحن بحاجة إلى بناء منظومتى اﻷخلاق والعمل د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف، إننا بحاجة إلى بناء منظومة اﻷخلاق ومنظومة العمل والبناء فى المجتمع المصرى، مضيفًا أن بناء منظومة اﻷخلاق والحياء التى افتقدها البعض يأتى بصدق الحديث والحياء الذى يحفظ الشخص ويقوده.

وأضاف الوزير فى خطبته بمسجد الرحمة برأس البر بدمياط المترجمة داخل المسجد إلى لغة اﻹشارة للمرة اﻷولى لذوى الاحتياجات الخاصة، أن المرأة الفاضلة تزاحم الرجال فى أمور حميدة كالعلم والعمل والصناعة ولا تزاحمهم فى أمور غير حميدة حفاظًا على النفس وحيائها، مشددًا على حاجة المجتمع إلى المروءة وخلق الحياء.

وأشار الوزير، الى أننا بحاجة إلى حياء ومروءة وأخلاق موسى بن عمران مع بنتى النبى شعيب الذى عف عن الحرام بمجرد النظرة فأبدله الله الحلال الطيب بأن تزوج إحداهما بطلب من أبيها وهو لا يملك شيئًا، وكذلك التأسى بنبى الله يوسف الذى امتنع عن حرام الزنى مع زوجة من أحسن إليه فأنقذه الله من المكيدة وولى أمرًا عظيمًا بعد الكيد له.

وأوضح الوزير أن الله يستظل يوم القيامة بظله من استحى أن يرضى حاجته فى الحرام فيبدله الله ذلك بالحلال، مستغربًا من يفتى أن يترك الزوج زوجته للمغتصب والله قدم العرض عن المال فى اﻷولويات وجعل من مات دون عرضه شهيدًا وقد أولى المجتمع للمرأة أهمية كبيرة ولو كانت أجنبية وصنف من تركها بالخسيس وأوجب الشرع حمايتها، وأن حماية المرأة اﻷجنبية ولا سيما الزوجة من الاغتصاب واجب شرعى وتركها للمغتصب خسة وندالة.

وقال الوزير، فأى رجولة ومروءة بعد الخذلان عن الدفاع عن العرض وعن المال وعن النفس، مؤكدًا أن اﻹسلام دين مروءة وحياء، حيث إن الحياء واﻹيمان قرناء، مشيرًا إلى أن الحياء أن يفعل الشخص ما فى السر ما لا يستحى فعله فى العلن.

وشدد الوزير، على أن الزنى من أكبر الفواحش الذى تشمئز من النفوس السليمة حتى من مجرد ذكر اسمه، مؤكدًا أن عقوبة الزنى معجلة فى الدنيا لمن يقوم به، فمن يزنى يزنى بأهله ولا عاصم من أمر الله، فمن يتحرش بامرأة يتعرض أهل بيته لم فعله مع نساء اﻵخرين.

وأردف الوزير، أن اﻷمم التى لا تنتج غذاءها وسلاحها تكون أسيرة لمن يقرضها السلاح والغذاء، اﻷمم والحضارة تبنى بالعلم والعمل واﻷخلاق مؤكدًا أن مصر بلد الحضارة وقلب العالم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة