وزير اﻷوقاف: لن نسمح بأى سلطة موازية للدولة ولن يخطب فى المساجد غرباء.. "جمعة": اﻷمن الفكرى كـ"القومى" ويجب إبعاد العلماء والقضاة عن السياسة ولن نقصى أحدا لانتمائه

الجمعة، 09 مايو 2014 11:19 م
وزير اﻷوقاف: لن نسمح بأى سلطة موازية للدولة ولن يخطب فى المساجد غرباء.. "جمعة": اﻷمن الفكرى كـ"القومى" ويجب إبعاد العلماء والقضاة عن السياسة ولن نقصى أحدا لانتمائه د. محمد مختار جمعة وزير ا?وقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. محمد مختار جمعة وزير اﻷوقاف خلال لقائه بأئمة أوقاف دمياط إن علماء اﻷزهر واﻷوقاف بدمياط لهم سمت خاص فى محافظة نشطة لا يوجد بها بطالة، ولها نشاط ملحوظ فى كل الجوانب، وأنه يسعى لمساعدة الدعاة لأداء واجباتهم الدعوية.

وأضاف الوزير فى لقاء خاص بدعاة دمياط عقد فى مدينة رأس البر باستراحة مدير اﻷمن، أن قدر مصر عظيم فى الخارج وأن مصر هى اﻷب الذى يعطى ولا يأخذ، حتى إن ساعده اﻷخوة العرب مشكورى الجهد مطالبا الدعاة بالعمل لنقل مصر للأمام.

وأشار الوزير إلى أن وضع اﻷزهر واﻷوقاف عظيم لكنه يحتاج إلى جهد كبير فى الداخل قبل تصدير أبنائه للخارج، وأن طلبات اﻹيفاد إلى الخارج من اﻷوقاف أكبر مما تعده الوزارة للابتعاث، حيث جددت الوزارة لـ60 عالما فى عمان، وتم التجديد لمن فى اﻹمارات وأن كم الخير المخصص ﻷبناء اﻷزهر، خاصة اﻷوقاف يحتاج إلى تنظيم.

وأكد الوزير أن بعض الدول كانت تطلب مبتعثين من تيارات بعينها، وتهتم بالمظهر فقط، وكان المبتعث يحصل على 70 ألف جنيه وأن الوزارة ترتب اﻵن ﻹعداد الكفاءات للابتعاث وإعدادهم دبلوماسيا وعلميا فى معهد إعداد الدعاة التابع للوزارة ليكونوا مؤهلين لتمثيل اﻷزهر ومصر.

وتحدى الوزير أن تكون الوزارة رشحت شخص للابتعاث وهو غير كفء، مضيفا أن سفر الابتعاث الخارجى كانت مجاملات لمن هم من غير الكفاءات، مشددا على أن تصحيح وضع اﻹبتعاث وجعله للكفاءات سيرفع قدر العلماء، وأنه لن يسمح لمن سافر فى بعثة الحج من قيادات الوزارة أن يسافر مرة أخرى قبل 5 سنوات مقبلة، مشيرا إلى أن وزارة التضامن طلبت من اﻷوقاف 40 مرشحا للحج.

واستطرد الوزير أن مصر لو انطلقت فلن تعود للوراء، وأنه ورئيس هيئة اﻷوقاف المهندس صلاح الجنيدى يسعيان لتخفيف العبء عن المواطن، لا سيما الدعاة من خلال مشروعات الهيئة، وأن الفيصل فى العمل بالوزارة هو الكفاءة حيث تم تمكين الشباب، مشيرا إلى أن محافظة دمياط ذات جهد كبير فى الدعوة.

وكلف الوزير مدير عام أوقاف دمياط بضم جميع مساجد دمياط الكبرى بسرعة إلى الوزارة، وعدم السماح ﻷى شخص لا يعمل بالوزارة بأن يخطب فى المساجد حتى لو كان أستاذا فى جامعة اﻷزهر، مشددا على أن مصر لن يسمح فيها بعد اليوم بسلطة موازية لسلطة الدولة لاسيما المساجد.

واستكمل الوزير أن اﻷمن الفكرى يماثل اﻷمن الشرطى والقومى ويجب الحفاظ عليه، وأن العلماء والقضاة يجب أن يكونوا بعيدين عن الحزبية بأى حال من اﻷحوال، منبها على دعاة دمياط إبعاد المساجد عن السياسة وعدم تعليق الملصقات بالمساجد للمرشحين السياسين، مطالبا الدعاة بعدم دعم أى مرشح أو الدعاية له أى كان.

وأكد الوزير أن مهنة الخطابة مرت بصعوبات حيث كان الخطيب يخشى من أمن الدولة أيام مبارك ويخشى من جمهور اﻹخوان أيام اﻹخوان، وأنه لا عودة إلى النظام السابق أو النظام اﻷسبق، حيث أقصى اﻹخوان الجميع لربطهم الترقيات بالولاء للجماعة التى يقودها التنظيم الدولى الذى لا يعنى بمصر، مشيرا إلى أنه لا يقصى أحدا بالانتماء طالما كان يلتزم بلوائح ونظام العمل فى الوقت الذى يحاسب فيه من قصر حتى لو لم يكن منتميا لغير اﻷزهر فلن يغنى عنه انتماؤه للأزهر، مضيفا أنه من يخلع رداءه وينتمى للأزهر والوطن سيجد له مكانة كبيرة بالوزارة بشرط العمل لله بإخلاص وحب للوطن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة