أثار قرار الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، باستعباد ضياء رضوان نقيب الصحفيين من رئاسة مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، موجة غضب كبيرة داخل المؤسسة، انتهت بتراجع النجار عن قراره باستبعاد ضياء رشوان.
وينفرد "اليوم السابع" بنشر قرار الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بالتراجع عن استبعاد، ضياء رشوان، مديراً من رئاسة مركز الأهرام للدارسات الإستراتيجية، وإلغاء تعيين مجدى صبحى لرئاسة المركز.
وجاء فى القرار رقم 96 لسنة 2014، المكون من مادتين، نصت الأولى على: يستمر ضياء يوسف رشوان مديراً لمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، حتى انتهاء مدته الحالية، فى حين نصت الثانية على: يعمل بالقرار اعتباراً من 8 مايو ويلغى القرار السابق.
وحول الأزمة، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن ضغوط وجهود الهيئة العلمية لمركز الأهرام الدراسات الإستراتيجية، هى السبب الأكبر وراء تراجع الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، باستبعاد ضياء رشوان من رئاسة المركز، مؤكداً أنها صانعة الحدث بامتياز، وأن التاريخ سيشهد أنها استطاعت أن تحافظ على استقلال المركز، من تدخل أى جهة ونجحت بشكل منقطع النظير.
وأضاف مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن قوة المركز للتصدى لقرار استبعاد ضياء رشوان، ترجع إلى صمود وإصرار هيئته العلمية، والتصدى لكل محاولات الهيمنة والتبعية، من خلال انعقادها الدائم على مدار الـ48 ساعة الماضية.
وكان "اليوم السابع" انفرد بنشر تفاصيل اجتماع الهيئة العلمية لمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أمس الأربعاء، التى تشمل جميع الباحثين والخبراء بالمركز، فى أطول اجتماع منذ إنشاء المركز، والتى رفضت قرار النجار، باستبعاد ضياء رشوان، من رئاسة المركز، وتعيين مجدى صبحى خلفاً له، وهددوا بالتصعيد حال عدم تراجعه عن القرار، مؤكدين أن القرار يعد تدخلاً سافراً فى عمل المركز ويمس استقلاله.
ورفضت الهيئة فى اجتماعاتها التى تواصلت على مدار 48 ساعة الماضية منذ صدور القرار، قرار النجار، حتى تراجع عنه، بعد أن أكدت الهيئة أنه للمرة الأولى منذ إنشاء المركز يتم استبعاد رئيس مجلس الإدارة بتلك الطريقة.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" بالهيئة، إن قرار النجار بالتراجع، جاء بعد المهلة التى منحتها له، حتى أمس الخميس، للتراجع عن قراره، مؤكدين أن قرار النجار جاء نتيجة نشوب خلافات الفترة الماضية بين رئيس مجلس إدارة الأهرام، أحمد السيد النجار، ومدير المركز ضياء رشوان، حيث أول تلك الخلافات إصرار "النجار" على إنشاء مركز للدراسات الاجتماعية بالأهرام برئاسة هانى رسلان، الأمر الذى اعترض عليه ضياء رشوان، مطالباً أن يكون مركز الدراسات الاجتماعية وحدة ضمن مركز الأهرام.
وأضافت المصادر، أن من بين الخلافات أيضاً، قيام رئيس مجلس الإدارة بفصل 120 صحفيًا بالأهرام، ومنعهم من دخول المؤسسة، حتى طلبوا تدخل "رشوان" باعتباره نقيبًا للصحفيين، والذى أبدى اعتراضه على قرار فصلهم، وتعيين نجلة أخته وزميل لها داخل المركز فى التوقيت نفسه، على حد قول المصادر.
فى سياق متصل، ذكرت مصادر، أن الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، كان سبباً أيضاً فى تراجع "النجار" عن قراره، حيث تدخل لحل الأزمة بين النجار ورشوان، حيث عقد "هيكل" اجتماعاً مساء الأربعاء مع النجار لحل الأزمة.
ننشر تفاصيل تراجع السيد النجار عن استبعاد ضياء رشوان من رئاسة "الأهرام الإستراتيجى".. الهيئة العلمية بالمركز تنجح فى الضغط على رئيس مجلس الإدارة.. مصادر: اجتماع حسنين هيكل بـ"النجار" ساهم فى حل الأزمة
الجمعة، 09 مايو 2014 12:56 ص
ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محارب قديم /مجدي عبد الحميد
ياخساره ! دكتوراه النجار خيبه والله !